في سادس أعلى حصيلة يومية منذ مطلع العام الجاري، 240 قضوا أمس، بينهم 45 مدنياً كردياً سورياً استشهدوا في مجزرة نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” عشية عيد النوروز.

58

ارتفع إلى 66 بينهم مقاتلان عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية.

 

ففي محافظة الحسكة استشهد 45 مواطناً بينهم 5 أطفال على الأقل وعدد من المواطنات، جراء تفجيرين استهدفا احتفالات للمواطنين الكرد عشية عيد النوروز، حيث نجم الانفجار الأول عن تفجير مقاتل من تنظيم “الدولة الإسلامية” لنفسه بعربة مفخخة، فيما لم يعرف ما إذا كان الانفجار الثاني ناجماً عن تفجير مقاتل لنفسه بحزام ناسف أم  ناجم عن تفجير عبوة ناسفة.

 

وفي محافظة إدلب استشهد 8 مواطنين هم 5 أطفال ومواطنة استشهدوا جراء قصف للطيران الحربي على أماكن في منطقتي المنطف والمزرعة بريف إدلب، وطفل وشاب استشهدا جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.

 

وفي محافظة ريف دمشق استشهد 6 مواطنين هم مواطنة ورجل استشهدا جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة أوتايا، ورجلان اثنان من مدينة الزبداني استشهدوا إثر مداهمة منزليهما من قبل المسلحين الموالين لقوات النظام بحسب نشطاء من المدينة، ورجلان اثنان استشهدا متأثرين بجراحٍ أصيبا بها في وقت سابق جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما والمزارع القريبة منها.

 

وفي محافظة حلب استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب، و4 مواطنين بينهم 3 أطفال استشهدوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في حي المشهد بمدينة حلب.

 

وفي محافظة حماة استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محافظة إدلب.

 

وفي محافظة درعا استشهد طفل من بلدة بصر الحرير جراء قصفٍ لقوات النظام عل مناطق في بلدة أوتايا بريف دمشق.

 

كذلك علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 مسلحين قرويين قضوا خلال هجوم واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في قرية صالي بالريف الجنوبي لعين العرب (كوباني)، حيث قالت المصادر للمرصد أن التنظيم قام بفصل رأس أحدهم عن جسده وأخذ الرأس معه، فيما قضى الاثنان الآخران خلال الاشتباكات


كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلين اثنين بإطلاق النار عليهما في ريف حمص الشرقي، أحدهما بتهمة “التجسس لصالح النظام النصيري” والآخر بتهمة “سب الذات الالهية”، كذلك  قام تنظيم “الدولة الإسلامية” بفصل رؤوس 5 أشخاص عن أجسادهم قرب منطقة السخنة بالريف الشرقي لحمص، متهماً إياهم أنهم “مرتدون من أعوان النصيرية”.

 

في حين لقي 3 أشخاص مصرعهم لا يعلم ما إذا كانوا عناصر من قوات الدفاع الوطني أم مدنيين، جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.

 

كذلك قضى 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي خلال اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الشمالي الغربي للرقة، بينما لقي 7 عناصر على الأقل من تنظيم “الدولة الإسلامية” مصرعهم في الاشتباكات ذاتها.

 

واستشهد 19 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.

 

كما قتل 70 عنصراً على  الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إثر هجمات مستمرة ينفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ ليل أمس الأول، على حواجز وتمركزات قوات النظام في منطقة السخنة بالريف الشرقي لحمص، والشيخ هلال القريبة من السعن في ريف حماة الشرقي

 

و14 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية

 

وقتل ما لا يقل عن 13 من قوات النظام، إثر اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم “الدولة الإسلامية” واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات::

 

دمشق وريفها 6 – حلب 3 – إدلب 3 – دير الزور 1

 

ولقي ما لا يقل عن 22 مقاتلاً من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة وفصائل إسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

 

وقتل 6  عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.

 

كما تم توثيق استشهاد 3 رجال من ريف درعا ورجل من ريف دمشق ورجلان من ريف دير الزور الشرقي، داخل المعتقلات الأمنية السورية بعد فقدانهم على حواجز لقوات النظام ومعارك مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في عدة مناطق سورية بوقت سابق.