اشتباكات وتفجيرات تخرق هدنة العيد

31

207253398l7w4ore

قتل عدة أشخاص في سوريا اليوم الجمعة في خرق لهدنة دعا إليها المبعوث الدولي “الأخضر الإبراهيمي” خلال أيام عيد الأضحى حتى قبل أن تبدأ.

وكان الجيش السوري قد أعلن إنه سيوقف إطلاق النار اعتبارًا من صباح اليوم استجابة لدعوة الإبراهيمي التي نالت تأييدًا واسعًا، بما في ذلك تأييد روسيا والصين وإيران وهم الحلفاء الرئيسيون للرئيس السوري بشار الأسد في الخارج.
وكان الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية يأمل في استغلال الهدنة في تهدئة الصراع المستمر منذ 19 شهرًا، والذي أسفر عن مقتل نحو 32 ألف شخص وهز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وبدا أن العنف ينحسر في بعض المناطق؛ لكن انتهاك الجانبين للهدنة سرعان ما أطاح بآمال السوريين في الاحتفال بعيد الأضحى بسلام.
وقالت امرأة في بلدة محاصرة بالقرب من الحدود التركية بينما تدوي أصوات الرصاص وقذائف المدفعية من حولها “نحن لا نحتفل بالعيد هنا، لا أحد في حال احتفال. كل واحد هنا سعيد لمجرد أنه ما زال على قيد الحياة.”
وقال زوجها وهو رجل في الخمسينات من عمره أنهما عادا وأطفالهما الخمسة إلى البلدة بعد تسعة ايام أمضوها في خيام بالحقول مع عائلات أخرى هربًا من الاشتباكات.
وقال وقد جلست طفلة صغيرة في حجره “ليس لدينا شيء نهديه لأطفالنا. ولا يمكننا حتى أن نتصل هاتفيًا بعائلاتنا.”
وأثار الصراع في سوريا الانقسامات في العالم الإسلامي مع دعم الشيعة للأسد ودعم دول سنية حليفة للولايات المتحدة مثل السعودية وتركيا وقطر لخصومه.

 

المصدر: رويترز