سوريا.. مبادلة 48 إيرانيا بـ2130 معتقلا مدنيا

23

أفرج الجيش السوري الحر عن 48 إيرانيا كانوا محتجزين لديه في صفقة تبادل بسجناء معتقلين لدى الحكومة السورية وفقا لما أعلن التلفزيون الإيراني الأربعاء.

وذكرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أن عملية تبادل أسرى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة ستجرى في أماكن مختلفة من العاصمة السورية.

وقال رئيس الهيئة بولنت يلدرم إن عملية تبادل الأسرى التي ستشمل إيرانيين محتجزين لدى المعارضة السورية ومدنيين معتقلين لدى الحكومة السورية، بدأت في عدة أماكن دمشق، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأوضح يلدرم أن المفاوضات مازالت مستمرة بشأن صفقة التبادل، التي تنص على إخلاء سبيل 48 إيرانيّاً يحتجزهم مقاتلو المعارضة، مقابل إطلاق الحكومة السورية سراح 2130 معتقلاً مدنيّاً بينهم أتراك.

ووفقاً للوكالة فإن وسطاء في الصفقة توزعوا بين مناطق وجود المعارضة، حيث سيتم إطلاق سراح “الأسرى”، ونقلت عن رئيس الهيئة التركية أنه تمت إقامة مركز عمليات بإشراف منظمة تدعى هيئة الإغاثة الإنسانية.

وقال يلدرم إنهم لم يتوصلوا بعد “إلى معلومات قاطعة عن الصحفي الفلسطيني الأصل بشار القدومي” العامل في قناة الحرة التلفزيونية الأميركية.

وأكد رئيس هئية الإغاثة التركية سعيها من أجل تحديد مكانه، وناشد كل السوريين والعالم، إبلاغهم عن أي معلومات عن القدومي.

يشار إلى أن يلدرم سبق له أن ساهم، من خلال الدبلوماسية الإنسانية العام الماضي في سوريا، بإطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين الأتراك في سوريا، وعلى رأسهم الصحفيان آدم كوسة وحميد جوشكون، إضافة إلى 28 إيرانياً، و7 سوريين كانوا معتقلين في السجون السورية.

جدير بالذكر أن إيران طلبت من تركيا وقطر المساعدة في تأمين الإفراج عن الإيرانيين الذي احتجزهم الجيش الحر.

وقال الجيش الحر إن الإيرانيين المحتجزين لديه هم عناصر في الحرس الثوري الإيراني.

واعترفت إيران بوجود عناصر من الحرس الثوري في سوريا ولبنان، لكنها قالت إنهم مستشارون، غير أنها عادت لاحقاً لتنفي وجود قوات لها في البلدين العربيين.

 

سكاي نيوز