المؤسسات الحكومية ببلدة إبطع تشهد رفع سلطات النظام لراياتها عليها وجبهة النصرة تداهم منزل في ريف درعا الغربي

35

محافظة درعا- المرصد السوري لحقوق الانسان:: استهدفت الفصائل الاسلامية، تمركزات لقوات النظام في المربع الامني بمدينة درعا، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة طفس، دون انباء عن اصابات، في حين وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) داهمت منازل في منطقة المزيرعة بريف درعا الغربي، واعتقلت عدة أشخاص بينهم قائد كتيبة في جبهة مقاتلة، وذلك بتهمة “مبايعة تنظيم الدولة وحماية مقاتلين من لواء شهداء اليرموك” ومعلومات عن مصادرتهم عدة سيارات من المنطقة، فيما استشهد شاب من بلدة النعيمة جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في البلدة ظهر اليوم، كما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه تم رفع العلم السوري المعترف به دولياً على مؤسسات حكومية في بلدة إبطع، وذلك في أول خطوة لتنفيذ الاتفاق الذي جرى بين سلطات النظام ووجهاء وأعيان من البلدة، حيث نشر المرصد قبل ساعات أن اتفاقاً جرى بين سلطات النظام ووجهاء وأعيان من بلدة إبطع الواقعة على طريق دمشق – درعا القديم، جنوب مدينة الشيخ مسكين بالريف الشمالي لدرعا، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على إجراء “مصالحة” مع سلطات النظام في البلدة، وأن يتم الإفراج عن المعتقلين من أهالي البلدة لدى قوات النظام وأجهزته الأمنية، ووقف استهدافها من قصف بري وقصف جوي من الطائرات السورية والروسية، وإدخال المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الحياة اليومية إلى البلدة، مقابل رفع العلم السوري الحالي المعترف به دولياً، على الدوائر الرسمية الحكومية في البلدة، على أن يتسلم المقاتلون والمسلحون في البلدة، مسؤولية أمنها وحمايتها، مقابل عدم توجيه سلاحهم ثانية إلى قوات النظام، وأكدت المصادر للمرصد السوري، أن سلطات النظام حذرت وجهاء البلدة خلال اجتماعهما سوية، بأنه في حال تم استهداف قوات النظام من قبل المقاتلين في البلدة، فإن قوات النظام ستتدخل عسكرياً في البلدة، وأبلغت المصادر نشطاء المرصد في درعا، أن اتفاقاً مشابهاً سيتم بين وجهاء من بلدة داعل الواقعة إلى الجنوب من بلدة إبطع، وبين سلطات النظام بالشروط ذاتها، في حين أبلغت مصادر نشطاء المرصد، أن شباناً من البلدة، أنزلوا العلم المرفوع وقاموا بإحراقه بعد رفعه على إحدى دوائر البلدة الحكومية.