نحو 5 آلاف استشهدوا وقتلوا خلال شهر شباط / فبراير بينهم حوالي 400 طفل ومواطنة

84

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومصرع ومقتل 4802 شخصاً، خلال شهر شباط / فبراير من العام 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون: 1109 بينهم 234 طفلاً دون سن الـ 18، و156 مواطنة فوق سن الثامنة عشر توزعوا على الشكل التالي::

 

488 مواطناً بينهم 127 طفلاً و80 مواطنة استشهدوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، و20 مواطناً استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية وأقبية المخابرات، و23 مواطناً بينهم 15 طفلاً و4 مواطنات فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية وتردي الأحوال المعيشية ونقص الدواء والعلاج اللازم، و96 مواطناً بينهم 19 طفلاً و22 مواطنة استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات سوريا الديمقراطية، و27 مواطناً بينهم 5 مواطنات أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”، و170 مواطنا بينهم 27 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في تفجير عربات مفخخة وتفجير أحزمة ناسفة في عدة مناطق، و285 مواطناً بينهم 46 طفلاً و16 مواطنة استشهدوا جراء قصف لطائرات التحالف الدولي وقصف لقوات النظام وتفجيرات وانفجار عبوات ناسفة وبرصاص قناصة وعلى أيدي مسلحين مجهولين وبرصاص حرس الحدود وفي ظروف مجهولة.

 

مقاتلون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية::  724

 

منشقون عن قوات النظام :: 6

 

قوات النظام:: 743

 

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام:: 568

 

مقاتلون من حزب الله اللبناني::    18

 

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 113

 

مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية: 1479

 

الضحايا مجهولو الهوية: 42

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يعتقد أن العدد الحقيقي للذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، خلال الشهر الفائت، هو أكثر بنحو 300 من العدد الذي تمكن المرصد من توثيقه، وذلك نتيجة التكتم الشديد لتنظيم “الدولة الإسلامية” على خسائره البشرية، نتيجة القصف المكثف لطائرات النظام الحربية والقصف من قبل التحالف العربي – الدولي، على مقرات تنظيم “الدولة الإسلامية” ومناطق تواجده، وأيضاً تكتم بعض الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على خسائرها البشرية، خلال القصف بكافة أنواع الأسلحة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وتكتم وحدات حماية الشعب الكردي عن بعض الخسائر البشرية في صفوفها، نتيجة الاشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم “الدولة الإسلامية”.

 

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نجدد تعهدنا بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال حلمه الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.