“إيدوميني” اليونانية.. معاناة اللاجئين مستمرة

27

تستمر معاناة اللاجئين العالقين على الحدود اليونانية المقدونية وتحديدا هنا في قرية ايدوميني، فبعد إغلاق الحدود في وجههم لمنعهم من إكمال مسيرتهم تجاه دول الاتحاد الأوروبي يستمر اللاجئون بالمطالبة بفتح الحدود رغم قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بإعادة البعض منهم من حيث أتوا، وفي هذا السياق قال أحد اللاجئين: “نحن نتظاهر لأننا نريد حلاً ونحن لا يمكننا البقاء هنا فهذه ليست بحياة ولا نريد مخيمات جديدة ولا أية مخيمات أخرى نريد حلاً أو برنامجا لإعادة التوطين أو أي شيء آخر.”

ففي تلك القرية نام العشرات على خطوط السكك الحديدية التي تربط اليونان بمقدونيا، حيث حاول عناصر الشرطة منعهم من ذلك لكن دون جدوى، فيما البعض الآخر شكل جداراً بشرياً كوسيلة ضغط لفتح الحدود، ما دفع برجال الشرطة للاصطفاف لمنع المحتجين من التحرك نحو السياج الفاصل بين المخيم في ايدوميني ومقدونيا.

أكثر من 11 ألف لاجئ ومهاجر تقطعت بهم السبل في المخيمات المؤقتة في قرية ايدوميني، فالبعض منهم موجود منذ أسابيع بعد أن أغلقت عدة بلدان حدودها في وجههم لمنعهم من السفر من اليونان إلى وسط وشمال الدول الأوروبية.

ومع تنامي أزمة اللاجئين في اليونان يخشى البعض منهم وخاصة العالقين في مخيم ايدوميني أن يتم ترحيلهم إلى معسكرات ليتم من بعدها إجبارهم على العودة إلى تركيا تطبيقا لاتفاق أنقرة مع الاتحاد الأوروبي الذي يقوم على مبدأ سوري بسوري الذي لايزال يثير استنكار آلاف طالبي اللجوء.

المصدر: العربية.نت