60 شهيداً بينهم 17 طفلاً ومواطنة خلال 3 أيام من تصعيد القصف على أحياء مدينة حلب

84

تشهد مدينة حلب منذ فجر اليوم هدوءاً حذراً، تخلله إطلاق قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام في أحياء التلل والشيخ أبو بكر وباب الفرج وجمعية الزهراء بالمدينة، بعد 3 أيام من تصعيد القصف على المدينة ومجازر متتالية نفذتها الطائرات الحربية والمروحية والقذائف محلية الصنع وأسطوانات الغاز المتفجرة، منذ فجر الـ 22 من شهر نيسان / أبريل الجاري، وحتى ليل أمس الـ 24 من الشهر ذته، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 60 مواطناً مدنياً بينهم 7 أطفال دون سن الـ 18، و10 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، جراء الضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب.

ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، 45 شهيداً بينهم 4 أطفال و6 مواطنات استشهدوا جراء عشرات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، المشهد، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، بستان القصر، السكري، الصالحين، المشهد والحيدرية بمدينة حلب، كما نجم عن القصف دمار وأضرار مادية في عشرات المنازل والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، بالإضافة لإصابة لعشرات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة.


كما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 15 مواطناً بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18، و4 مواطنات فوق سن الثامنة عشر، جراء سقوط عشرات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام في أحياء منيان، الموكامبو، حلب الجديدة، الأشرفية، سيف الدولة، الخالدية وعدة مناطق أخرى تسيطر عليها قوات النظام بمدينة حلب، بالإضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، من ضمنهم مواطنات وأطفال، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.