جيش الإسلام يعلن موافقته على مطالب أهالي الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال مع فيلق الرحمن والفصائل المساندة له

31

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أصدر جيش الإسلام بياناً حول الأحداث الجارية في الغوطة الشرقية جاء فيه “استجابة لرغبة ومبادرة أهالي الغوطة الشرقية المحاصرة والتي قدمت يوم الجمعة 29/4/2016 وحرصاً منا على حقن الدماء وإعادة توجيه البنادق باتجاهها الصحيح فقد أعلنا لهم على موافقتنا على هذه المبادرة لوقف إطلاق النار في حين رد الفيلق وقتها على مبادرة الأهالي كان استهزاء واستهانة بالدماء وتكرساً لتقسيم الغوطة وتاكيداً على بغيهم حيث قال قائد فيلق الرحمن أبو النصر(جيش الإسلام كثيرة عليه دوماً ونحن لن نقبل إلا بالوضع الراهن ونثبت الأمر على ما هو عليه وماعندنا مانع من خروج بعض المدنيين فقط) ثم قامت اللجنة المعنية بالمبادرة بإدخال تعديلات على المبادرة وقدمتها إلينا ووافقنا عليها مجدداً وإننا في جيش الإسلام نبين لأهلنا في الغوطة خاصة وفي سوريا عامة أن جيش الاسلام استجاب فوراً لمبادرة المجلس الإسلامي السوري وقد أصدر بيان برقم 6/2016وبتاريخ 23رجب1437 الموافق 30 نيسان 2016 إلا أننا لم نسمع جواباً من الطرف الآخر سوى جواب البندقية في ظهر المجاهدين وانسحابهم من الجبهات وقطع طرق الإمداد عنها بل تمادوا في عدوانهم وحسمهم العسكري وحصارهم للمجاهدين وأسرهم بالتعاون مع حليفهم جيش الفسطاط بالإضافة إلى قنص المواطنين دون التفات إلى حرمة الدم وحين أعلن الاخوة في فيلق الرحمن أمس استعدادهم لوقف اطلاق النار فقد تجاهل هذا الاعلان ذكر موقف جبهة النصرة وفجر الأمة الحليفين في البغي ولم ينص على محددات الحل ثم قام عناصر الفيلق باقتحام منطقة العب فجراً، إن مسؤوليتنا الشرعية والثورية تدعونا مجدداً للتأكيد على قبولنا المبادرة وقف إطلاق النار المقدمة من أهالي الغوطة والتي نصت على مايلي::

1-فتح جميع الطرقات العامة والغاء كافة المظاهر المسلحة من المناطق المحررة (متاريس دشم قناصين حواجز)

2- ادخال الطعام والطواقم الطبية ونقل الجرحى الى المشتشفيات فورا وعدم التعرض لسيارات الاسعاف والدفاع المدني وتسهيل الامور لهم.

3عودة كل فصيل الى مكانه الذي كان فيه قبل يوم الاربعاء الماضي27/4/2016.

4-اطلاق سراح الموقوفنين من الطرفين وعدم التعرض لاهالي المجاهدين.

5- تشكيل لجنة تتكون من ثلاتة اشخاص من كل طرف من اجل استلام وتسليم المقرات والاسلحة والممتلكات.

6- اعادة المقرات والانفاق والممتلكات الى كل فصيل كما كانت قبل يوم الاربعاء.

7-تشكيل لجنة للبحث في الدماء من الطرفين تتكون من قاضيين من كل طرف ويتفق الطرفان على قاض مرجح باشراق القصاء الموحد.

8-المقرات المختلف عليها قديما قبل يوم الاربعاء يتم البت في امرها من قبل اللجنة القضائية.

ونقول لجميع اخوننا المقاتلين في فيلق الرحمن وحلفائهان اخوانكم في جيش الاسلام حريصون على دمائكم حرصهم على انفسهم وندعوكم لعدم الاستجابة لاوامر من يرد اطلاق النار على اخوناكم وسفك دمائهم وان الجبهات ضد العصابات الاسدية تنتظرنا جميعا ولتعمل العصابات الاسدية اننا قادجرون باذن الله على حل خلافاتنا وجمع صفوفنا لرد عدوانها واسقاطها.”