بعد تصاعد عمليات القصف الجوي المكثف…قتال عنيف تشهده بادية البوكمال وتنظيم “الدولة الإسلامية” يستميت لمنع قوات النظام من الوصول إلى معقله الأخير

42

تتواصل المعارك بين منخفضة الوتيرة والمتصاعدة، في محاور التماس بين مناطق سيطرة قوات النظام والمناطق المتبقية من محافظة دير الزور، تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الـ 24 الفائتة، تصاعد عمليات القصف الجوي للريف الشرقي لدير الزور، وبشكل أخص مدينة البوكمال وباديتها، إذا استهدفت مروحيات يرجح أنها روسية وأخرى مجهولة دخلت الأجواء السورية قادمة من الجهة الشرقية لسوريا، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في بادية البوكمال الجنوبية الغربية، إذ تسعى قوات النظام لتحقيق تقدم والاقتراب أكثر من مدينة البوكمال، عبر تقليص المسافة بينها وبين أطراف المدينة، عقب وصولها إلى أقل من 15 كلم، قادمة من محور المحطة الثانية (التي تو)، فيما يستميت التنظيم لمنع قوات النظام من الوصول إلى معقله الأخير في سوريا

القتال العنيف بين الجانبين، يتزامن مع استهدافات مدفعية وصاروخية من قبل قوات النظام لمناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” ومواقع تمركزه في محور البوكمال – المحطة الثانية، وسط هجمات معاكسة ينفذها التنظيم، ضمن مسعاه لإبعاد قوات النظام والحيلولة دون وصولها إلى المعقل الأكبر المتبقي للتنظيم في سوريا، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، أن مدينة البوكمال ومناطق أخرى في ريفها وباديتها، تشهد عمليات قصف من طائرات مروحية يرجح أنها روسية وطائرات أخرى مجهولة دخلت الحدود السورية – العراقية من الجهة الشرقية، واستهدفت الطائرات هذه بشكل مكثف مناطق في مدينة البوكمال وباديتها وريفها، والتي تعد المعقل الأكبر المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الأراضي السورية، وتأتي هذه الضربات المكثفة، بعد تمكن قوات النظام من الاقتراب من مدينة البوكمال، حيث باتت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية على بعد أقل من 15 كلم عن مدينة البوكمال، كذلك نشر المرصد السوري أمس، أنه شهد بادية البوكمال الجنوبية الغربية معارك عنيفة تسعى من خلالها قوات النظام للاقتراب أكثر نحو مدينة البوكمال، والسيطرة على المدينة التي تعد المعقل الأكبر المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” داخل سوريا، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم من محور المحطة الثانية (التي تو)، وباتت على مسافة أقل من 15 كلم من مدينة البوكمال، بعد سيطرتها على حقل عكاش فيما تشهد المنطقة عمليات قصف مكثف من قوات النظام وقصف جوي من الطائرات المروحية والحربية الروسية والتابعة للنظام، على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال على محاور في البادية الجنوبية الغربية للبوكمال، وسط مقتل المزيد من عناصر الطرفين في المعارك هذه، أيضاً كان علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أن مجموعة من قوات الحشد الشعبي العراقي، دخلت إلى الأراضي السورية، وبدأت عملها تحت لواء حركة النجباء العراقية التي قاتلت إلى جانب قوات النظام في الكثير من الجبهات في البادية السورية والمناطق الأخرى