الريف الحموي الشمالي الشرقي يشهد تصعيد مستمراً للقصف الجوي على مناطق فيه

41

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: شهدت مناطق في ريف حماة الشمالي الشرقي، استمرار الطائرات الحربية بقصف قراها ومناطق فيها، حيث استهدفت الضربات مناطق في قرية الشطيب ومخيم نازحين قرب قصر علي ومناطق أخرى في ناحية الحمرا، في الريف الشمالي الشرقي لحماة، وسط اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في الريف ذاته، وسط استهدافات متبادلة بينهما

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس أنه ارتفع إلى 17 على الأقل بينهم 12 مقاتلاً من هيئة تحرير الشام، عدد المقاتلين الذين قضوا في القصف الجوي والقصف المدفعي على مناطق سيطرتها في الريف الحموي الشمالي الشرقي، ومن ضمن عناصر تحرير الشام قياديين من جنسيات غير سورية، فيما لا يزال عدد من قضى مرشحاً للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، كما كانت شهدت محاور التماس في محيط قرية بليل وتلة أم خزيم في ريف حماة الشمالي، عمليات قصف متبادل، بين قوات النظام والفصائل وهيئة تحرير الشام، في حين يسود الهدوء من حيث الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في الريف الشمالي الشرقي لحماة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطائرات الحربية على مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بريف حماة الشمالي الشرقي، أيضاً كان ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أن المنطقة شهدت معارك كر وفر تمكنت على إثرها هيئة تحرير الشام من استعادة السيطرة على تلة خزيم بعد ساعات من سيطرة قوات النظام عليها، فيما شهد ريف حماة الشمالي الشرقي معارك عنيفة بين طرفي القتال، ترافقت مع عشرات الضربات الجوية التي طالت هذا الريف، من قبل الطائرات الحربية الروسية، وتسببت المعارك العنيفة في مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط برتبة عقيد، فيما قضى ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من الفصائل وتحرير الشام في القتال الدائر منذ صباح اليوم، ليرتفع إلى 155 عدد من قضى وقتل من المقاتلين وعناصر قوات النظام، هم ما لا يقل عن 65 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما قضى ما لا يقل عن 90 مقاتلاً من تحرير الشام والفصائل، في حين أصيب العشرات من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة في المعارك المستمرة منذ الـ 24 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت من العام الجاري، كذلك نشر المرصد السوري أمس أنه شهد ريفا إدلب الجنوبي الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي، الغارات الأعنف منذ بدء التمهيد لمعارك التقدم في الريف الحموي الشمالي الشرقي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية الروسية أكثر من 140 غارة استهدفت قرى ومزارع وتجمعات سكنية في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية بريف حماة ومناطق أخرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، في حين تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط قرى وتلال أم خزيم وبليل والطلوع وأم تريكية بريف حماة، والتي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها جميعها، باستثناء قرية أم تريكية، التي لا تزال المعارك دائرة في محاولة من قوات النظام خلال هجومها الذي بدأ صباحاً التقدم في المنطقة، وفرض سيطرتها عليها ومن ثم تثبيت سيطرتها على المواقع التي استعادتها، والحيلولة دون خسارتها مرة جديدة في هجوم معاكس ومحتمل لمقاتلي تحرير الشام والفصائل