قصف جوي وبري متجددين يطال مناطق في غوطة دمشق الشرقية موقعاً مزيداً من الخسائر البشرية

36

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تعرضت مناطق في بلدة حزة لقصف متجدد من قوات النظام بنحو 10 قذائف، طالت مناطق فيها، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة عربين بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، فيما استهد مواطن جراء إصابته في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في بلدة حزة ليرتفع إلى 16 بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في كل من سقبا وعربين وحرستا وعين ترما وطريق حزة – زملكا وكفربطنا، وإصابة نحو 125 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم أطفال ومواطنات.

 

وبذلك يرتفع إلى 1197 بينهم 245 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و164 مواطنة، استشهدوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4640 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 665 مدني بينهم 104 أطفال دون سن الثامنة عشر و81 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، وسط حالة إنسانية مأساوية يعيشها أهالي الغوطة الذين أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنهم لا يفارقون الملاجئ خشية القصف المكثف، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها.