أكثر من 250 شهيد وجريح في غوطة دمشق الشرقية خلال أقل من 36 ساعة يرفعون إلى نحو 6 آلاف عدد الشهداء والجرحى خلال 25 يوماً من التصعيد

44

تواصل أعداد الشهداء المدنيين تصاعدها نتيجة القصف المستمر والقتل المتجدد بحق سكان غوطة دمشق المحاصرين منذ سنوات في مدنهم وبلداتهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء قصف بسبع قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة كفربطنا، كما استشهد مواطنان اثنان جراء قصف صاروخي على مناطق في مدينة عربين، في حين استشهد 10 مواطنين على الأقل بينهم طفلان ومواطنة وناشط إعلامي، جراء مجزرة نفذتها الطائرات الحربية باستهدافها لمناطق في مدينة حمورية، كذلك ارتفع إلى 4 عدد الشهداء الذين قضوا في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة سقبا، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما التي يسيطر عليها جيش الإسلام، بأكثر من 15 قذيفة تسببت بأضرار مادية، ومع استشهاد مزيد من المدنيين فإنه يرتفع إلى 40 شهيد مدني بينهم طفلان ومواطنة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 213 جريحاً مدنياً بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، وذلك خلال أقل من 36 ساعة، جرت فيها عمليات إجلاء لعشرات المدنيين، من مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام عبر مخيم الوافدين إلى مراكز إيواء في مناطق تسيطر عليها قوات النظام في ريف دمشق

وبذلك يرتفع إلى 1223 بينهم 248 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و166 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 4740 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 691 مدني بينهم 107 أطفال دون سن الثامنة عشر و83 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع مئات الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة