عمليات البحث تحت الأنقاض في سرمدا تتواصل مع تصاعد في أعداد من استشهدوا وقضوا إلى 47 على الأقل ضمن مجزرة انفجار المستودع

37

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استكملت عمليات الإنقاذ أكثر من 24 ساعة، على بحثها تحت أنقاض الدمار الذي خلفه التفجير الذي ضرب بلدة سرمدا في القطاع الشمالي من ريف إدلب، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان واصلة الأهالي وفرق الدفاع المدني وفرق الإنقاذ عمليات إزالة الأنقاض والبحث تحتها عن ناجين أو عالقين أو جثامين لمن كانوا متواجدين في المبنى الذي سقط جراء انفجار بأسفله فجر يوم الأحد الـ 12 من آب / أغسطس الجاري، وتتزامن عملية البحث مع ارتفاع أعداد الشهداء إلى 47 على الأقل ممن قضوا واستشهدوا في بلدة سرمدا، والقسم الأكبر منهم من مهجري محافظة حمص، ومن ضمن الشهداء 12 طفلاً و9 مواطنات بالإضافة لأربعة عناصر من الفصائل من ضمنهم 3 من المكتب الاقتصادي التابع لهيئة تحرير الشام.

 

أعداد الشهداء لا تزال مرشحة للارتفاع، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود عشرات الجرحى والمفقودين، حيث يعاني بعض الجرحى من إصابات خطرة وأخرى بليغة، فيما لا يزال مصير الكثير من المفقودين مجهولاً إلى الآن، فيما يشار إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح يوم الأحد الـ 12 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، أن غالبية قاطني المبنى الذي انفجر المستودع أسفله، هم من مهجري محافظة حمص، حيث أشارت المعلومات أنه مستودع ذخيرة لتاجر سلاح يعمل مع هيئة تحرير الشام، وذلك في أسفل مبنى سكني في منطقة ساحة باب الهوى داخل البلدة، الأمر الذي تسبب بانهيار مبنى سكني، على رؤوس ساكنيه