139 شهيداً بينهم 58 طفلاً ومواطنة في أقل حصيلة شهرية للمدنيين على الإطلاق منذ انطلاقة الثورة السورية

43

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 1059 شخصاً خلال شهر أيلول / سبتمبر من العام 2018، توزعوا على الشكل التالي::

الشهداء المدنيون:: 139 بينهم 38 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و20 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي::

19 مواطناً بينهم 7 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في غارات للطائرات الروسية، و3 مواطنين هم طفلان ومواطنة استشهدوا جراء قصف من طائرات النظام الحربية والمروحية على عدة مناطق سورية، و18 مواطناً بينهم 7 أطفال و3 مواطنات استشهدوا في قصف لقوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض واستهدافات ورصاص قناصة، و10 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و14 مواطناً بينهم 7 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة، و7 مواطنين استشهدوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و25 مواطناً بينهم طفل ومواطنة استشهدوا وأعدموا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و4 مواطنين استشهدوا على يد الفصائل، و39 مواطناً بينهم 14 طفلاً و5 مواطنات استشهدوا في ظروف مجهولة

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وقوات سوريا الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى:: 436

قوات النظام:: 93

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 130

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 16

مجهولو الهوية:: 9

مقاتلون من الفصائل الإسلامية المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية:: 236

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 5 مجازر خلال شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، راح ضحيتها 37 مواطناً مدنياً بينهم 13 طفلاً و10 مواطنات:: حيث ارتكبت طائرات النظامين الروسي والسوري الحربية 3 مجازر راح ضحيتها 18مواطناً بينهم 7 أطفال و5 مواطنات، بينما ارتكبت الفصائل مجزرة راح ضحيتها 13 مواطناً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات، فيما ارتكبت مجزرة بانفجار في ريف حماة الشرقي راح ضحيتها 6 مواطنين

وتعد هذه الحصيلة التي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، أقل حصيلة للخسائر البشرية الشهرية من حيث مجموع المدنيين على الإطلاق، منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار من العام 2011، في حين أنه وعلى الرغم من محاولات التوصل لحلول، وعمليات التغيير الديموغرافي، وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والقتال مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الاطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة، لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري

رابط الدقة العالية لانفوجرافيك الخسائر البشرية خلال شهر أيلول / سبتمبر في الحصيلة الأقل على الإطلاق من حيث مجموع لشهداء المدنيين

http://www.mediafire.com/convkey/7d8d/msnwcbxm4hpv03izg.jpg

http://www.mediafire.com/convkey/9d44/oauvq8fdtefxb5fzg.jpg