فصيل “جهادي” يستهدف بقناصاته عناصر قوات النظام ضمن المنطقة منزوعة السلاح

42

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف أحد الفصائل “الجهادية” وهو “حركة المهاجرين السنة” لعنصرين اثنين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، حيث جرى الاستهداف بالقناصات، ما أسفر عن إصابة العنصرين ومعلومات عن مقتلهما، فيما دون ذلك تشهد عموم مناطق الهدنة التركية – الروسية هدوءاً حذراً يتواصل منذ ساعات، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد عمليات خرق متجددة، استهدفت الهدنة الروسية – التركية، السارية منذ الـ 15 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، حيث استهدفت قوات النظام بالقذائف والرشاشات، مناطق في محيط بلدتي مورك والسكيك وأماكن أخرى في منطقة الخزانات ومحيط خان شيخون، بريفي محافظتي إدلب وحماة، الجنوبي والشمالي، ولم ترد معلومات عن تسبب الاستهداف بوقوع خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي معارة الأرتيق وكفرحمرة بغرب وشمال غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصفها بعدة قذائف هاون لمناطق في قرية الشيخ عقيل في الريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكانت هزت عدة انفجارات عنيفة الأحياء الغربية لمدينة حلب، والخاضعة لسيطرة قوات النظام، اليوم الخميس الـ 24 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري، ناجمة عن استهداف الفصائل الإسلامية و”الجهادية”، العاملة في المنطقة منزوعة السلاح، بعدة قذائف هاون، لمناطق في حي شارع النيل ومحيط السوق المحلية في القسم الغربي من مدينة حلب، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بعد أن نشر المرصد السوري صباح اليوم، أن الاستهدافات المتبادلة لا تزال مستمرة بين قوات النظام والفصائل الإسلامية و”الجهادية” العاملة في المنطقة منزوعة السلاح، إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، في القسم الغربي من مدينة حلب والضواحي المحيطة بالمدينة بالإضافة لمناطق في القطاع الغربي من ريف المدينة، وذلك ضمن القصف الأعنف على الإطلاق، منذ التوصل لاتفاق بين بوتين وأردوغان في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، ومع تسبب القصف بسقوط خسائر بشرية، فإنه يرتفع إلى 4 عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا منذ تطبيق اتفاق – بوتين أردوغان في الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2018، هم شهيدة طفلة استشهدت في القصف قبل ساعات على بلدة كفر حمرة، و3 شهداء قضوا في القصف من قبل الفصائل على أحياء مدينة حلب في الـ 18 من أكتوبر الجاري، حيث رصد المرصد السوري، أعنف عملية قصف على الإطلاق شهدتها المنطقة منزوعة السلاح، منذ التوصل لاتفاق بين بوتين وأردوغان حول المنطقة منزوعة السلاح، في الـ 17 من أيلول الفائت، وانتهاء مهلة “مغادرة الجهاديين” من المنطقة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد استهداف القصف المكثف من قبل قوات النظام لمناطق في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، وبلدة كفر حمرة الواقعة في شمال غرب مدينة حلب، وقصفاً طال مناطق في محيطها، بالتزامن مع سقوط عشرات القذائف على أحياء حلب الجديدة وجمعية الزهراء والحمدانية والشهباء والأكرمية وسيف الدولية وشارع النيل وشيحان والأعظمية، ومناطق في أخرى في القسم الغربي من مدينة حلب، بوقت متزامن مع سقوط قذائف على مناطق في بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في القطاع الشمالي من ريف حلب، وسط قصف متجدد من قبل قوات النظام طال مناطق في القطاع الغربي من ريف محافظة حلب والضواحي الغربية للمدينة، ما تسبب بإصابة حوالي 10 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة في مدينة حلب، كما استشهدت طفلة وسقط عدد من الجرحى في القصف الذي طال كفر حمرة، والتي تعد أول شهيدة بقصف النظام، منذ استشهاد شاب في بلدة كفر حمرة في شمال غرب مدينة حلب في الـ 25 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018، ولا يزال عدد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، وترافق هذا القصف المتبادل والمكثف مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة والقذائف، وتعد هذه المنطقة ضمن المنطقة منزوعة السلاح الثقيل.