انفجار على الخط العسكري التركي شمال شرق حلب يقتل ويصيب نحو 10 أشخاص

35

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هز انفجار عنيف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعد ظهر اليوم الاثنين الـ 29 من شهر أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم بسيارة تابعة لحركة إسلامية في منطقة الأزرق بمدينة الباب الواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث قضى 3 أشخاص على الأقل، هم مقاتلان اثنان من حركة إسلامية وشخص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كان مدني أو مقاتل، كما تسبب الانفجار بإصابة أكثر من 6 آخرين بجراح متفاوتة، مما يرشح ارتفاع في حصيلة الأشخاص الذين قضوا، ويذكر أن هذا الطريق بمنطقة الأزرق يعد الطريق الأبرز والرئيسي لمرور الآليات والسيارات التابعة للفصائل والقوات التركية، وكان المرصد السوري نشر صباح أمس الأحد، أنه رصد بعد منتصف ليل السبت – الأحد إلقاء مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، لقنبلة يدوية على سيارة تابعة لفصيل أحرار الشرقية، ما أسفر عن إصابة 4 مقاتلين بجراح، وذلك في استهداف لليوم الثاني على التوالي للحي ذاته في مدينة الباب بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، وبياتي هذا التفجير بعد الهدوء الذي ساد شمال شرق حلب في أعقاب الاقتتال العنيف الذي جرى بين تجمع أحرار الشرقية وفرقة السلطان مراد، حيث كان المرصد السوري نشر أمس الأول في الـ 26 من أكتوبر الجاري، سماع دوي انفجار في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة قرب مسجد في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، كذلك نشر المرصد السوري أمس أنه رصد اندلاع اقتتال بين كل من فرقة السلطان مراد وتجمع أحرار الشرقية، المنضوين تحت راية القوات المدعومة تركياً، والعاملة في ريف محافظة حلب، وأكدت مصادر متقاطعة أن الاشتباكات ترافقت مع هجوم من قبل التجمع على مقار للفرقة والاستيلاء عليها، والمطالبة بتسليم ذوي أحد القياديين في صفوف السلطان مراد، إلا أن القتال تسبب في وقوع خسائر بشرية، حيث أصيب نحو 10 أشخاص بجراح، من ضمنهم 3 على الأقل فارقوا الحياة، وسط استياء يسود اوساط الأهالي في منطقة الراعي الحدودية مع تركيا، من عمليات الاقتتال التي تجري بين الحين والآخر ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل المدعومة منها، فيما يجري الترقب لما ستؤول إليه الأمور فيما تشهد المنطقة حظراً للتجوال.

المرصد السوري نشر أمس أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام قائد فصيل تجمع شهداء الشرقية العامل في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، بإعلان حل فصيله المكون من أكثر من 800 عنصر، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنه بالإضافة للأسباب التي ذكرها قائد فصيل شهداء الشرقية الملقب بـ “أبو خولة”، من عمليات خطف وقتل وسرقة يتم نسبها للفصيل وللحالة المرضية التي يعانيها، فإن الفصيل تعرض لمضايقات وتضييق من السلطات التركية وفصائل مقربة من تركيا، وجرت محاولات سابقة لمحاصرته إضافة لتهديده بالاعتقال، لحين قيام قائد الفصيل بحل تجمع شهداء الشرقية وتسليم الآليات والأسلحة لديه للقضاء العسكري في ريف حلب، كما أن قائد الفصيل كان رفض سابقاً الامتقال للاوامر التركية بمنع الاشتباك مع قوات النظام وحلفائها في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأظهر أبو خولة اعتراضاً تجسد بقتال دار بين فصيله وقوات النظام في منطقة تادف، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة القتال للتوقف بين تجمع أحرار الشرقية وفرقة السلطان مراد، في منطقة الراعي والمنطقة الواقعة بينها وبين الغندورة، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، حيث تدخل فيلق عامل في قوات عملية “درع الفرات” كقوات فصل بين الطرفين، بعد اشتباكات خلفت 10 قتلى وجرحى من الطرفين