اشتباكات عنيفة بين مجموعات “جهادية” وإسلامية تشهدها المنطقة منزوعة السلاح في محيط مدينة حلب من شمالها لغربها

20

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تشهد قطاعات الريف الحلبي الغربية والشمالية والشمالية الغربية استمرار التوترات والاستنفارات بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، بالتزامن مع استمرار الاقتتال العنيف بين الطرفين على في المنطقة منزوعة السلاح وأطرافها، ورصد المرصد السوري تصاعد حدة الاقتتال بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء قبل أن يتوقف لساعات ليتجدد صباح اليوم بوتيرة متصاعدة وعنيفة، بين عناصر من هيئة تحرير الشام من طرف، وعناصر من أحرار الشام ونور الدين الزنكي من طرف آخر، وذلك في منطقة كفرحمرة شمال غرب حلب، يترافق مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين، بالإضافة لتمكن تحرير الشام من التقدم أكثر في كفرحمرة الخاضعة لسيطرة مشتركة بين الطرفين، وسط فشل المفاوضات والمساعي إلى الآن لتهدئة الأوضاع وإيقاف الاقتتال، في الوقت ذاته تواصل الأطراف المتقاتلة عمليات تحصين مواقعها واستقدام تعزيزات في كل في ريفي حلب الشمالي والغربي، حيث عمد عناصر من الزنكي على قطع طريق الإمداد العسكري لتحرير الشام من ريف حلب الغربي إلى شمالها وشمال غربها، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الاقتتال الذي بدأ قبيل مغيب شمس أمس الاثنين إثر اختلاف على إنشاء مقر في منطقة كفرحمرة، يأتي أيضاً إثر خلاف على بسط نفوذ على طريق حلب – عنتاب الاستراتيجي، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أنه رصد توتراً مستمراً بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، عقب الاقتتال الذي دار في منطقة كفرحمرة شمال غرب حلب، بين عناصر من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي من جانب، وعناصر من هيئة تحرير الشام من جانب آخر، والتي أسفرت عن خسائر بشرية بين طرفي الاقتتال، إذ وثق المرصد السوري 3 من تحرير الشام بينهم قياديان اثنان قضوا خلال الاقتتال، كما قضى 4 على الأقل من أحرار الشام والزنكي، كما تسبب الاقتتال الذي جاء على خلفية الخلاف على إنشاء مقراً في كفرحمرة أكثر من 10 جرحى بين الطرفين بجراح متفاوتة مما يرشح ارتفاع حصيلة الذين قضوا، كما تتواصل المساعي لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى حل الخلافات، وتشهد عموم مناطق الفصائل وتحرير الشام في الشمال السوري، اقتتالات وتوترات متجددة بين هيئة تحرير الشام وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، فيما كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد توتراً جديداً بين هيئة تحرير الشام من جانب، وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير من جانب آخر، حيث يسود التوتر الريف الشمالي والشمالي الغربي من حلب، على خلفية الخلاف بين الطرفين على إنشاء مقر في منطقة كفرحمرة، ليتطور الأمر ويندلع اقتتال بين مجموعة من تحرير الشام ومجموعة من الجبهة الوطنية للتحرير، أسفرت عن خسائر بشرية بين الطرفين، إذ قضى قياديان اثنان من تحرير الشام وأصيب آخرون من طرفي الاقتتال، والقياديان هم “شرعي قاطع عندان” و”مسؤول الحواجز في كفرحمرة”، وسط مخاوف أهلية من اقتتال عنيف يلوح في الأفق مع استنفارات وتعزيزات يستقدمها كل طرف إلى نقاطه ومواقعه.

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر تشرين الأول الجاري، أنه يتواصل الاقتتال بوتيرة متفاوتة العنف على حاجز واقع في مفرق الطرق الواصلة إلى تلمنس والكراكي والغدفة وجرجناز في القطاع الشرقي من ريف معرة النعمان، بين فصيل صقور الشام من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، تترافق مع استهدافات متبادلة ومتقطعة بين الحين والآخر، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية هذا الاقتتال، حيث ارتفع إلى 4 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقضوا على خلفية الاشتباكات والرصاص العشوائي على خلفية الاقتتال، وهم مدنيان اثنان ومقاتل من تحرير الشام وآخر من صقور الشام، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، فيما تتواصل المساعي من قبل وسطاء لوقف إطلاق النار بين الطرفين، حيث يعد هذا الاقتتال هو الأعنف من نوعه منذ بدء الاتفاق التركي – الروسي المنبثق عن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أرودغان منتصف شهر أيلول الفائت، وكان المرصد السوري قبل ذلك بساعات، أن القتال العنيف بين صقور الشام من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، لا يزال مستمراً، على حاجز واقع في مفرق الطرق الواصلة إلى تلمنس والكراكي والغدفة وجرجناز في القطاع الشرقي من ريف معرة النعمان، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تسبب الاشتباكات في وقوع خسائر بشرية، حيث استشهد وقضى شخصان اثنان وأصيب 7 آخرون بينهم مقاتلون بجراح متفاوتة الخطورة، كما أكدت المصادر الموثوقة أن فيلق الشام المقرب من الحكومة التركية دخل في الاقتتال إلى جانب صقور الشام، فيما لا يزال الاستنفار متواصلاً في المنطقة، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، فيما تحاول أطراف وسيطة التوصل لتوافق بين الطرفين.

كما نشر المرصد السوري في الـ 20 من تشرين الأول الجاري، عن استنفارات وتعزيزات عسكرية لهيئة تحرير الشام في مناطق متفرقة من ريف إدلب الشمالي عند الحدود مع لواء اسكندرون المحتل، حيث عززت تحرير الشام حواحزها في دير حسان وباب الهوى وقاح ومناطق اخرى شمال إدلب وغرب حلب، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب التعزيزات والاستنفارات في المنطقة، كما نشر المرصد السوري في العاشر من شهر تشرين الأول الجاري، أنه يسود التوتر منطقة جرجناز الواقعة في ريف معرة النعمان الشرقي، على خلفية اشتباكات بين مجموعات تتبع للجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أطلق عناصر من مجموعات الجبهة الوطنية، النار على سيارة عسكرية تابعة للهيئة لتنشب مناوشات بين الطرفين، ومعلومات عن أنها أسفرت عن مصرع عنصرين من الحاجز كما نشر المرصد السوري قبل نحو أسبوعين، أنه رصد تجدد التوترات بعموم الريف الغربي الحلبي، بين فصيلي هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطرفين يعمدان لتحصين نقاطهما وتعزيزها واستقدام آليات متوسطة ومزيد من العناصر، وسط مخاوف أهلية من تجدد اندلاع اقتتال جديد في المنطقة، قد يجبر المواطنين على النزوح من مناطقهم في حال اندلاعها، وتأتي الاستنفارات في ظل الاحتقان والتوترات المتجددة بين فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وبين هيئة تحرير الشام.

كذلك نشر المرصد السوري خلال الأيام السابقة، أنه يتواصل الاقتتال ضمن اليوم الثاني على التوالي في الريف الغربي الحلبي، بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، إذ تتركز الاشتباكات في محور كفرنوران بالريف الغربي الحلبي، في إطار الهجمات المتواصلة لتحرير الشام على المنطقة، حيث كانت قد تمكنت من السيطرة خلال الساعات الفائتة على قرية مزناز وحرشها عقب اشتباكات مع الجبهة الوطنية، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات نزوح للمدنيين من المناطق التي شهدت توترات واقتتال بين الطرفين، وسط حالة استياء شعبية على خلفية هذا الاقتتال الذي تواصل منذ يوم أمس الجمعة، في حين كان وثق المرصد السوري 3 من مقاتلي هيئة تحرير الشام لقوا مصرعهم في الاقتتال هذا، بينما وثق 3 بينهم قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير عدد مقاتلي الأخيرة الذين قضوا خلال أول 24 ساعة من الاقتتال، وسط استنفارات وتحشدات مستمرة من قبل الطرفين، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر، بينما كان وثق المرصد السوري استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلتان من العائلة ذاتها في الاقتتال ذاته.