الخروقات تتصاعد ضمن المنطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل العاملة في قطاعي محافظتي إدلب وحماة

53

ما تزال الخروقات تتوالى على الهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف فصيل إسلامي بصاروخ موجه سيارة ذخيرة لقوات النظام في محور تل مرق ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إعطابها، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية، بالتزامن مع استهداف مكثف لقوات النظام لمناطق في بلدات التمانعة وسكيك وتحتايا والخوين والزرزور والمشرفة والفرجة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وسط تجدد القصف من قبل قوات النظام على مناطق في بلدة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه تتجدد الخروقات في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، حيث لا يكاد الهدوء يسود مناطقها منذ ما بعد منتصف ليل أمس، حتى تأتي الخروقات وتقطع هذا الهدوء، بصخبها ويأتي معها فشل الضامنين بضبطها،حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف قوات النظام لمناطق في محيط بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، ومحيط قرية معركبة الواقعة في الريف ذاته بالتزامن مع فتح متبادل للرشاشات الثقيلة بين قوات النظام من طرف والفصائل الإسلامية العاملة في محيط بلدة عطشان الواقعة في ريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية ، على صعيد متصل استهدفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية مناطق في تلة الزويقات بمحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم انه يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع (حماة وإدلب وحلب واللاذقية)، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الهدوء منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في مناطق الهدنة، دون ورود معلومات عن خروقات حتى صباح اليوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان معاودة قوات النظام، خرق الهدنة التركية – الروسية، عبر استهداف المنطقة منزوعة السلاح، ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، إذ رصد قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في بلدتي مورك واللطامنة، بالتزامن مع قصف بري طال محيط قرية عطشان، بالتزامن مع إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا القصف تزامناً مع استمرار بقاء “الجهاديين” ضمن المنطقة العازلة، وفشل المخابرات التركية في إقناعهم بالمغادرة، فيما تأتي عملية تجدد القصف هذه بعد استهداف مدفعي لمحور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح دون معلومات عن خسائر بشرية.

كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح أمس الأول، أنه ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة التركية – الروسية في حماة وحلب وإدلب واللاذقية، وذلك منذ مساء أمس الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، لتعود قوات النظام وتخرق الهدوء بقصفها صباحاً، أماكن في محيط بلدة اللطامنة الواقعة بالريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وضمن السياق ذاته وفي المنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً بحماة وإدلب وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب، يواصل “الجهاديون” انتشارهم ضمن مواقعهم ونقاطهم دون أي تغييرات تذكر ودون نية واضحة لهم، بمغادرة المنطقة منزوعة السلاح، في ظل فشل المخابرات التركية بإقناعها بذلك إلى الآن، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه عاد الهدوء الحذر ليسود عموم الريف الشمالي الحموي، بعد عمليات القصف المكثفة التي نفذتها قوات النظام وبعشرات القذائف منذ صباح اليوم الاثنين الـ 29 من شهر تشرين الأول / الجاري، حيث تركز القسم الأكبر من القصف على بلدة اللطامنة شمال حماة، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام استهدفت أحد مقرات جيش العزة داخل بلدة اللطامنة أثناء تواجد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية في المقر في زيارة له رفقة وفد من القادة والعناصر من الحركة لجيش العزة، إذ سقطت قذائف على آليات أحرار الشام، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن أي خسائر بشرية حتى اللحظة.