وأفادت وسائل إعلام تركية بمقتل 4 مسلحين أكراد، بعد أن أطلقت القوات التركية قذائف مدافع “هاوترز” عبر الحدود على منطقة عين العرب السورية، شمالي البلاد.

وذكرت قناة “تي آر تي” التلفزيونية التركية، أنه تم إطلاق القذائف من إقليم شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا على الحدود السورية، وأسفرت الضربات أيضا عن إصابة 6 مسلحين آخرين.

وسمعت أصوات انفجارات في القطاع الغربي من ريف كوباني، قالت مصادر عدة إنها ناجمة عن قصف جديد من القوات التركية على الريف الغربي للمدينة، وفقما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن الضربات استهدفت قريتي كور علي وسليم، مما تسبب بأضرار مادية، كما أدت إلى وقوع عدد من الجرحى من مقاتلي “قوات الدفاع الذاتي”.

ونقل المرصد عن مصادر عدة أن قوات سوريا الديمقراطية، ردت باستهداف القوات التركية على الحدود، حيث دمرت عربة مدرعة تابعة لها.

ويعد هذا ثاني قصف تركي يستهدف القطاع الغربي من كوباني، وثالث قصف يستهدف منطقة شرق الفرات، منذ أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل يومين تنفيذ عمليات “أكثر فاعلية” شرقي نهر الفرات.

وعلى الإثر استأنفت تركيا حملتها العسكرية على القوات الكردية في سوريا، التي تقول إنها على علاقة بمسلحي حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة جماعة إرهابية.

وقبل أيام وجه الرئيس التركي ما وصفه “بالإنذار الأخير” لأولئك الذين يهددون حدود تركيا الجنوبية، قائلا إن أنقرة مصممة على تركيز انتباهها على مسلحي أكراد سوريا في شرق الفرات.