انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض، يرفع إلى 38 بينهم 25 طفلاً ومواطنة عدد من قتلتهم طائرات التحالف الدولي في مجزرة الشعفة الثانية

61

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل عملية انتشال العالقين تحت الأنقاض على خلفية قصف طائرات التحالف على مناطق في بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف دير الزور الشرقي مساء يوم أمس الأول الأحد الـ 11 من شهر تشرين الثاني الجاري، حيث رصد المرصد السوري انتشال 10 جثث جديدة من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه قصف التحالف أمس الأول، ليرتفع إلى 38 عدد الذين استشهدوا وقضوا جراء عملية القصف هذه، وهم 32 مدنياً من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 13 طفلاً دون سن الـ 18 و12 مواطنة، فيما تبين أن الـ 6 الآخرين هم من عناصر التنظيم، قضوا جميعاً في استهداف طائرات التحالف الدولي لمنازل عوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الشعفة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وبذلك فإنه يرتفع إلى 82 بينهم 35 طفلاً دون سن الـ 18 و28 مواطنة، ومن ضمن الشهداء 28 من الجنسية السورية بينهم 14 طفل و11 مواطنة، أما باقي الشهداء فغالبيتهم من الجنسية العراقية من عوائل عناصر في تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن استشهدوا في بلدتي هجين والشعفة خلال 3 جولات من الاستهداف من قبل التحالف الدولي خلال أيام الخميس والجمعة والأحد الـ 8 و الـ 9 والـ 11 من شهر تشرين الثاني الجاري، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بجراح متفاوتة بالإضافة لوجود مفقودين ومعلومات عن شهداء آخرين.

وليرتفع أيضاً إلى 164 مدني على الأقل، بينهم 56 طفلاً و40 مواطنة استشهدوا في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، من ضمنهم طفلتان استشهدن في القصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية، والبقية استشهدوا في ضربات التحالف وغالبيتهم من الجنسية العراقية ومن عوائل عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم 5 أشخاص فقط استشهدوا في الشهر الأول من العملية العسكرية، بالإضافة للطفلتين اللتين استشهدتا في قصف لقسد، وذلك منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، وطالت ضربات التحالف الدولي مسجدين ومعهد لتحفيظ القرآن في بلدة السوسة ضمن الجيب الخاضع للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، غالبيتهم من الجنسية العراقية وبينهم عوائل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي ضربات استهدفت منزلاً في قرية البوبدران وفي غارات على هجين والشعفة، ومناطق أخرى من الجيب الأخير للتنظيم في شرق نهر الفرات.