قصف أحياء مدينة حلب يتسبب بحالات اختناق ارتفعت إلى 94 حالة بينهم عشرات الأطفال والمواطنات والمشافي تبقي على 31 منهم قيد المراقبة

27

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال ساعات الليلة الفائتة، تصاعد أعداد الواصلين المشافي في مدينة حلب، نتيجة القصف الذي طال القسم الغربي من المدينة، حيث رصد المرصد السوري ارتفاع أعداد الحالات الواصلة إلى المشافي إلى أكثر من 94 حالة بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، حيث جرى الإبقاء على 31 حالة منهم في المشافي نتيجة تعرضها لمضاعفات وتأثيرات، وعدم استقرارها طبياً، فيما جرى تخريج بقية الحالات بعد تزويدها بالعلاجات اللازمة والإسعافات، حيث نشر المرصد السوري ليل أمس السبت الـ 24 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، أنه سمع دوي انفجارات في القسم الغربي من مدينة حلب، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في حي الخالدية وحي جمعية الزهراء، وتسبب الاستهداف بحالات اختناق لمواطنين في الحيين، تصاعدت أعدادها تدريجياً حيث تفاوتت درجة الاختناق بين السكان، فيما يعمد هذا الاستهداف الأول من نوعه خلال فترة سريان الهدنة الروسية – التركية وتطبيق اتفاق بوتين – أردوغان لنزع السلاح، ومن المرجح زيادة أعداد المصابين

أيضاً نشر المرصد السوري ليل أمس أنه ارتفع إلى 115 عداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان حول المنطقة العازلة، كما أن هذه ثاني أكبر مجزرة بعد المجزرة التي حدثت في الثاني من نوفمبر الجاري في بلدة جرجناز بقصف من قوات النظام والتي راح ضحيتها 9 شهداء بينهم طفل، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لقوات النظام على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لقوات النظام على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل قوات النظام على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، كما كان وثق المرصد السوري 37 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 5 مقاتلين “جهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، فيما وثق المرصد السوري 46 من قتلى من قوات النظام وحلفائها ممن قتلوا ضمن المنطقة منزوعة السلاح في أرياف حماة واللاذقية وإدلب وحلب، خلال عمليات قصف واستهدافات واشتباكات مع الفصائل