اشتباكات عنيفة بين قوات النظام في ريف حلب وشرق إدلب وقصف متجدد من قوات النظام يطال جبال اللاذقية الشمالية

44

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام، خرق الهدنة الروسية – التركية، تزامناً مع استهداف طال مناطق سيطرة قوات النظام، في تجدد لعمليات القصف، التي اتسعت فيها رقعة الخروقات وطالت مزيداً من المناطق، حيث رصد المرصد السوري سقوط قذيفتين على مناطق في حي حلب الجديدة في القسم الغربي من مدينة حلب، ويعد هذا أول استهداف منذ استهداف مدينة حلب بقذائف صاروخية تحمل غازات، ما تسبب بإصابة 94 شخصاً على الأقل بجراح، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في جبل التركمان في الريف الشمالي للاذقية، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في منطقة مصيبين في ريف حلب، وسط استهدافات متبادلة، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة تل خطرة الواقعة في الريف الشرقي لإدلب.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تتواصل الخروقات آخذة معها نحو المنحدر، تعهدات ضامني الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، بعدم التصعيد فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً متجدداً من قبل قوات النظام على مناطق في أطراف بلدات وقرى التمانعة والخوين وسكيك وقطرة الواقعة في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة الخوين، دون أنباء عن خسائر بشرية، على صعيد متصل فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الجنابرة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه عقب هدوء نسبي دام لساعات وتخللته خروقات، في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع التي يجري فيها سريان الهدنة، عاد صوت القذائف ليعلن من جديد تصاعداً في الخروقات، ولينهش المزيد من جسد الهدنة المتهالكة، التي يستميت رعاتها في محاولة إظهار قوية وصلبة ومتماسكة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية لمناطق في محيط وأطراف بلدات وقرى الجيسات وكفرزيتا ومورك الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في محور السرمانية في سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدات الخوين والتمانعة وأم جلال وبابولين ودار السلام في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ومناطق أخرى في محيط بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية