أكثر من 2700 مقاتل من جيش الثوار وقسد يتجمعون في حقل التنك ومحيط جيب التنظيم وسيارات تحمل رايات الثورة السورية تدخل المنطقة

111

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محيط جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” وحقل التنك النفطي، شهد توافد المزيد من التعزيزات العسكرية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن بلغ تعداد المقاتلين القادمين إلى جبهات محيط جيب التنظيم عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، وصل إلى أكثر من 1000 مقاتل، كما رصد المرصد السوري وصول سيارات رباعية الدفع تحمل رايات الثورة السورية وجيش الثوار ومثبت عليه رشاشات ثقيلة، حيث دخلت إلى خطوط التماس مع التنظيم، بالتزامن مع وصول تعداد المقاتلين في حقل التنك النفطي الذي تتواجد فيه قاعدة لقوات سوريا الديمقراطية لأكثر من 1700 مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، في تحضيرات لعملية عسكرية تعتزم قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي إطلاقها لقضاء على آخر جيوب تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات

على صعيد متصل علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعات من قوات سوريا الديمقراطية، جالت في الصحراء بحثاً عن جثث مقاتليها التي لم يجري سحبها، خلال الاشتباكات الأخيرة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وأكدت المصادر أن 7 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية قضوا جراء انفجار جثث كان فخخها تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد تركها في الصحراء، ليرتفع إلى 459 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، كما كان المرصد السوري وثق 739 من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، في حين وثق المرصد السوري 284 بينهم 101 طفلاً و69 مواطنة، من ضمنهم 153 مواطناً سورياً بينهم 64 طفلاً و40 مواطنة من الجنسية السورية، وبذلك تتصاعد أعداد الشهداء وفقاً للمراحل الثلاث لقصف التحالف التي قسمها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أولها وهي الشهر الأول من العملية العسكرية التي تمكنت فيها قوات سوريا الديمقراطية وقسد من التقدم في الجيب الأخير للتنظيم والسيطرة على الباغوز والسوسة والشجلة وأجزاء من هجين والتقدم في أطراف ومحاور أخرى من الجيب، حيث تسببت الضربات التحالف حينها بقتل 5 مدنيين سوريين على الأقل، وامتدت هذه المرحلة الأولى من الـ 10 من ايلول / سبتمبر وحتى الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018، فيما امتدت المرحلة الثانية من الـ 10 من أكتوبر وحتى الـ 28 من الشهر ذاته ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 47 مدني بينهم 14 طفلاً و7 نساء بينهم 15 سورياً من ضمنهم 8 أطفال و3 مواطنات، استشهدوا في الضربات التي نفذتها طائرات التحالف الدولي والتي استهدفت 4 مساجد على الأقل ومعهد لتحفيظ القرآن ومنازل مدنيين، فيما تمثلت المرحلة الثالثة منذ الـ 28 من أكتوبر وحتى اليوم، بقصف للتحالف الدولي تسبب بقتل 232 مدني بينهم 87 طفلاً و62 مواطنة ومن بينهم 133 مواطن سوري من ضمنهم 56 طفلاً و37 مواطنة، في عدة مناطق ضمن الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والواقع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور.