مداهمات واعتقالات تشهدها قرية بشرق الفرات فجراً بحثاً عن “خلايا نائمة” تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” ومسؤولة عن الاغتيالات والتفجيرات

39

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ القوات الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية، فجر اليوم الخميس الـ 6 من كانون الأول / نوفمبر الجاري من العام 2018، حملة مداهمات طالت عدة شبان في قرية الزر في الريف الشرقي لدير الزور، التي تسيطر عليها قسد، بتهمة “البحث عن خلايا نائمة” مسؤولة عن تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات في الريف الشرقي لدير الزور، حيث أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري أن الاعتقالات طالت 6 شبان من أبناء القرية، ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه رصد مزيداً من الأحداث الأمنية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في شرق نهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري قيام مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من عناصر الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بذبح عنصر من قوات النظام، كان يزور ذويه في قرية الجرذي الشرقي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في حين ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على منزل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، في قرية الزر، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بينما انفجرت عبوة ناسفة عند منطقة جسر البصيرة، في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ونشر المرصد السوري في الـ 30 من نوفمبر الفائت، أن قوات سوريا الديمقراطية عمدت إلى تنفيذ حملات دهم واعتقالات ضمن قرية الحوايج الخاضعة لسيطرتها بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن حملة الاعتقالات هذه، استهدفت مقاتلين سابقين في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، ممن أجروا “مصالحات” مع قسد، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، دون معلومات عن أسباب الحملة إلى الآن، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 29 من نوفمبر، أنه تتواصل الأحداث الأمنية في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ضمن استمرار تصاعد حالات الفلتان الأمني في المنطقة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عبوة ناسفة انفجرت في أطراف بلدة الشحيل على الطريق الواصل إلى حقل العمر بالريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بأضرار مادية، في حين داهم عناصر من قوات سوريا الديمقراطية منزلاً في بلدة ذيبان وجرى اشتباك بين المداهمين وعناصر سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما تسبب بمقتل اثنين منهم، كما نشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين لعنصر من قوات سوريا الديمقراطية، عبر إطلاق النار عليه في منطقة الشحيل الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، في استمرار لعمليات الثأر التي تنفذها خلايا نشطة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث كان المرصد السوري نشر خلال الـ 24 ساعة التي سبقتها، أنه رصد هجوماً جديداً نفذه مسلحون مجهولون يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” مستهدفين مقراً يتبع لقوات سوريا الديمقراطية في معمل السجاد ضمن بلدة البصيرة عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور الشرقي، إذ جرت عملية استهداف متبادلة بالأسحلة الرشاشة قبل أن يلوذوا المهاجمين بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال 4 أيام، إذ كان المرصد السوري نشر يوم الجمعة الـ 23 من شهر تشرين الثاني الفائت، أنه رصد عند منتصف ليل الخميس – الجمعة، هجوماً لمسلحين مجهولين، يرجح بأنهم عناصر من خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدف مقر لقوات سوريا الديمقراطية، في معمل السجاد ببلدة البصيرة الواقعة في الريف الشرقي لدير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ثم لاذ المهاجمون بالفرار بعد أن زرعوا عبوات ناسفة على جانبي الطريق قبل انسحابهم، لتنفجر إحدى العبوات الناسفة فجر اليوم برجل وابنه، نازحين من مدينة البوكمال، ما أسفر عن استشهادهما على الفور.