في أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ أكثر من شهر… جيش العزة يتمكن من قتل 9 عناصر من قوات النظام وحلفائه بدعم من قناصين أوزبك

32

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن سقطوا في هجوم خاطف لجيش العزة صباح اليوم في الريف الشمالي لحماة، حيث ارتفع إلى 9 عدد القتلى من قوات النظام، جراء هجوم صباحي لجيش العزة، مدعماً بقناصين من الجنسية الأوزبكية، مستغلاً سوء الأوضاع الجوية والضباب، على مواقع لقوات النظام وحلفائها في حاجز المصاصنة في الريف ذاته، حيث جرى الهجوم صباح اليوم الأربعاء الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري 2018، من قبل مقاتلي جيش العزة على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الريف الشمالي الحموي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الهجوم بدأ عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت سوريا، إذ هاجم مقاتلو العزة موقعاً على الأقل لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة المصاصنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، حيث تأتي هذه العملية انتقاماً من هجوم قوات النظام على جيش العزة والذي خلفت 23 قتيلاً منهم قبل أكثر من 40 يوماً، ولا تزال أعداد قتلى النظام مرشحة للارتفاع، نتيجة وجود أكثر من 19 جريح من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بعضهم جراحهم بليغة، كما خلف الهجوم خسائر بشرية لدى جيش العزة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وتعد هذه أعلى حصيلة خسائر بشرية منذ الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث كان وثق المرصد السوري مقتل 22 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على خلفية الهجمات التي نفذتها غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، على مواقعهم في محوري فورو والسرمانية بسهل الغاب، كما أن المرصد السوري كان قد نشر في الـ 10 من شهر تشرين الثاني الفائت من العام الجاري، أنه رصد خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية على خلفية هجمات لهيئة تحرير الشام في ريف حماة الشمالي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن مجموعة متمرسة تعرف بالعصائب الحمراء ضمن هيئة تحرير الشام والتي يقودها الجهادي المصري أبو اليقظان، تمكنت مساء أمس الجمعة من التسلل إلى مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها والفيلق الخامس الذي أسسته روسيا بمنطقة الترابيع الواقعة جنوب بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي وذلك ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وتمكنت تحرير الشام من خلال تسللها من قتل وإصابة العديد من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث قتل ما لا يقل عن 8 منهم، فيما أصيب آخرون بجراح، مما يرشح ارتفاع في حصيلة القتلى، لتستمر بذلك الانتهاكات من قبل قوات النظام وتحرير الشام ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي جرى الاتفاق عليها بعد الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

حيث كانت قوات النظام قد نفذت كمائن وهجوماً مماثلاً مستهدفة جيش العزة، إذ نشر المرصد السوري يوم الجمعة الـ 9 من شهر تشرين الثاني الفائت، أنه رصد تجول وفد من القوات التركية في بلدة اللطامنة، الواقعة في القطاع الشمالي من الريف الحموي، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية التجوال من قبل القوات التركية جرت برفقة قادة ومقاتلين من جيش العزة العامل في المنطقة، والذي ينحدر الكثير من مقاتليه من بلدة اللطامنة، كما رافق فيلق الشام المقرب من السلطات التركية الرتل خلال وصوله إلى اللطامنة، وأكدت المصادر للمرصد السوري أنه جرى التباحث بين الرتل التركي وقادة جيش العزة على تسيير دوريات في داخل بلدة اللطامنة ومحيطها، ضمن المنطقة العازلة، لمنع تكرار سيناريو الهجوم الذي جرى خلال ساعات الليلة الفائتة، ضد مقاتلي جيش العزة من قبل مجموعات من قوات النظام والقوى المتحالفة معه، والذي راح ضحيته عشرات المقاتلين بين من قضوا وجرحوا، حيث ارتفع إلى 23 على الأقل عدد مقاتلي جيش العزة الذين قضوا في الكمائن التي نصبتها العناصر المتسللة