قسد تواصل تقدمها على حساب التنظيم بضواحي هجين، واستشهاد 6 أشخاص جُلهم أطفال في قصف للتحالف الدولي على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات

31

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال المعارك مستمرة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، على محاور عدة في ضواحي هجين الشرقية ومحاور أخرى ضمن جيب التنظيم الأخير بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تقدمات جديدة خلال الـ 24 ساعة الفائتة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة البوخاطر ومحاور أخرى في جيب التنظيم، على صعيد متصل وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 6 أشخاص على الأقل بينهم 4 أطفال ومواطنة، وذلك نتيجة قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي على أماكن في بلدة الشعفة ضمن جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات فجر يوم أمس الخميس، فيما لا يزال عدد من قضوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، وبذلك فإنه يرتفع 334 مدني بينهم 117 طفلاً و73 مواطنة، من ضمنهم 186 مواطناً سورياً بينهم 80 طفلاً و44 مواطنة من الجنسية السورية، عدد المدنيين الذين قضوا في القصف على جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت.

ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه معارك متواصلة تشهدها محاور ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، إذ تتركز الاشتباكات بضواحي بلدة هجين الشرقية ضمن الجيب الأخير للتنظيم عند الضفاف الشرقية من نهر الفرات، وسط قصف مستمر تنفذه قسد على أماكن ومواقع التنظيم في المنطقة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية، فيما نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد محاور في ضواحي بلدة هجين عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، استمرار العمليات القتالية في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، وتركزت الاشتباكات في الضواحي الشرقية لبلدة هجين وأطرافها، مترافقة مع عمليات قصف صاروخي متواصلة من قبل قسد تستهدف مناطق سيطرة التنظيم ضمن جيبه الأخير شرق الفرات، ضمن محاولات تنظيم “الدولة الإسلامية” تحقيق تقدم في المنطقة على حساب قسد، على صعيد متصل تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفكيك الألغام والعبوات التي عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى زرعها في بلدة هجين معقله السابق في جيبه الأخير، قبل أن تسيطر عليها قسد بدعم من التحالف الدولي، فيما كان المرصد السوري قد نشر يوم أمس الأربعاء، أنه رصد استمرار الاشتباكات على محاور في الضواحي الشرقية لبلدة هجين ضمن جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخير بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، ومحاور أخرى من الجيب ذاته، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، تترافق مع استمرار لعمليات القصف الصاروخي من قبل قسد على مناطق التنظيم، وسط ضربات جوية تنفذها طائرات التحالف بين الحين والآخر.

فيما نشر المرصد السوري مساء الثلاثاء، أنه رصد عقب عصر الـ 18 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، عمليات قصف عنيف ومكثف من قبل طائرات التحالف الدولي، بالتزامن مع قصف بأكثر من 60 قذيفة طالت مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات متفاوتة العنف بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في الضواحي الشرقية لبلدة هجين، ومحاور أخرى من الجيب ذاته، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه تواصل طائرات التحالف الدولي تحليقها في سماء القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالتزامن مع تنفيذها ضربات متجددة على مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن جيبه الأخير عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في الضواحي الشرقية لبلدة هجين بجيب التنظيم الأخير شرق الفرات، تترافق مع عمليات قصف صاروخي متجددة تستهدف مواقع ومناطق التنظيم هناك، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.