معارك غرب حلب تتواصل بين الزنكي وتحرير الشام بقيادة “الجهادي” المصري إلى جانب الاقتتال في ريف إدلب الذي امتد بين الطرق الدولية الرئيسية

39

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاستنفار والتحشّد من قبل الفصائل المتناحرة في القطاع الغربي من ريف حلب، وفي القطاعين الجنوبي والشرقي من ريف إدلب، حيث رصد المرصد السوري استمرار الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في الطريق الواصل بين سراقب ومعرة النعمان، على طريق حلب – دمشق الدولي، بالتزامن مع سيطرة ألوية صقور الشام على منطقة مصيبين على طريق حلب – اللاذقية، وسط معلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين المتناحرين، فيما لا يزال الاستياء يتصاعد في أوساط السكان الذين باتوا يتخوفون من اتخاذ القتال شكلاً أعنف، ما يهدد حياتهم بالخطر وطالبوا الفصائل بتحييد المدنيين عن الاقتتال الحاصل والابتعاد عن المناطق الآهلة بالسكان، كام تراجعت وتيرة القتال ضمن ريف حلب الغربي، عقب اقتتال عنيف جرى بين حركة نور الدين الزنكي وتحرير الشام، إذ يقود الأخيرة أبو اليقظان المصري، وظهر في شريط مصور داخل بلدة دارة عزة التي جرى السيطرة عليها من قبل تحرير الشام، وتعد ثاني أكبر بلدات الريف الغربي لحلب، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استمرار الاقتتال بين الجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في ريف محافظة إدلب، بالتزامن مع الاقتتال الدائر بين الطرفين في القطاع الغربي من ريف حلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات مستمرة على محاور في محيط دارة عزة ومنطقة خان العسل، ومحاور أخرى من الريف الغربي لمحافظة حلب، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى، وسط استهدافات على محاور القتال، ما تسبب بسقوط مزيد من الخسائر البشرية، كما رصد المرصد السوري حظراً للتجوال من قبل هيئة تحرير الشام في بلدة سراقب في القطاع الشرقي من ريف إدلب، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي اندلعت على محاور في الأطراف الشرقية لبلدة سراقب، بين تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، تزامناً مع اقتتال مستمر بوتيرة متفاوتة العنف بين الطرفين، على محاور في الطريق الدولي الواصل بين بلدة سراقب ومدينة معرة النعمان، وسط معلومات عن أسرى من تحرير الشام، كما تمكنت الجبهة الوطنية من السيطرة على قرية الجرادة، وتسبب الاقتتال في سقوط مزيد من الصرعى والشهداء، وسط استياء شعبي واسع وغضب من هذا الاقتتال الدامي، الذي قتل وجرح وأسر العشرات من الطرفين ومن المدنيين.

حيث ارتفع إلى 24 على الأقل تعداد صرعى هيئة تحرير الشام، فيما ارتفع إلى 18 عدد العناصر الذين لقوا مصرعهم من مقاتلي حركة نور الدين الزنكي، في حين ارتفع إلى 6 تعداد الشهداء مدنيين بينهم ممرض وطفلان، في الاقتتال الجاري في القطاع الغربي من ريف حلب، فيما تسببت الاشتباكات بين كل من حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، بجرح وأسر عدد كبير من مقاتلي الطرفين، إذ لا يزال تعداد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري تواجد أبو اليقظان المصري، وهو القيادي “الجهادي” من الجنسية المصرية، في مقدمة العمليات القتالية ضد حركة نور الدين الزنكي، مشاركاً مقاتليه في الهجوم ومحرضاً إياهم على القتال، بعد أيام من “تحريمه” المشاركة إلى جانب الأتراك في محاربة القوات الكردية في منبج وشرق الفرات، حيث جاء في كلمة لـ “الجهادي” أبو اليقظان:: “”عاملة ناصبة، تذهب إلى معركة لا ناقة لها فيها ولا جمل، معركة بين جيش علماني، وحزب علماني ملحد، معركة هي حلقة من صراع طويل، بين قوميين أتراك وقوميين كرد، ليس للإسلام فيها نصيب، وليس لكلمة الله فيها حظ، إن صدق ربي، فهي عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية، معركة تأتي في سياق تفاهمات دولية، بدأت بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، مروراً بزيارة البشير، وتصريحات أوغلو بان بشار لو جاء من خلال انتخابات ديمقراطية نزيهة، فيجب على الجميع أن يتعامل معه، وشربنا كؤوس الحنظل من فتاويهم القديم، في درع الفرات، ثم بعد خراب مالطا يقول الآن لم أكن أعلم بالواقع، بعد أن استخدم كلامه العسكريون والضلال ومن هو على شاكلة عاملة ناصبة، فالمشاركة في هذه المعركة حرام شرعاً، يا من حملت روحك على كفيك أن يقال لك يوم القيامة، عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية، أمامكم مدينة حلب تنتظركم، ودونكم حمص وحماة وفسطاط المسلمين في الغوطة الشرقية اشتاق إليكم””.

كما نشر المرصد السوري في الساعات الأخيرة أن توسع دائرة الاقتتال بين هيئة تحرير الشام من جهة، والجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى، حيث امتد الاقتتال من ريف حلب الغربي، إلى ريف معرة النعمان في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن حركة أحرار الشام الإسلامية وألوية صقور الشام المنضوية تحتراية الجبهة الوطنية للتحرير احتشدت بعد عصر اليوم الأربعاء الـ 2 من كانون الثاني من العام الجاري 2019، بأعداد كبيرة من المقاتلين والآليات والمدرعات، لتندلع اشتباكات عنيفة على الاتستراد الواصل بين مدينة معرة النعمان ومدينة خان شيخون، وامتدت بعدها إلى الطريق الآخذ إلى سراقب، وأسفر القتال العنيف عن تمكن الجبهة الوطنية للتحرير من السيطرة على بلدة معصران وبلدة بابيلا، ترافقت مع اشتباكات مع تحرير الشام، على محاور في محيط بسيدا وحيش، وسط عمليات قصف متبادل على محاور في جبل الزاوية، ورصد المرصد السوري استعمال الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والمدفعية بشكل مكثف، فيما بقيت الاشتباكات في حالة تمدد لحين وصولها إلى منطقة خان السبل، إثر استمرار أحرار الشام وصقور الشام في هجومها على مناطق تواجد هيئة تحرير الشام، كما أن هذه الاشتباكات تأتي بالتزامن مع اقتتال بين حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في القطاع الغربي من ريف حلب، وسط استهدافات متبادلة، معلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استمرار الاقتتال بين كبرى الفصائل العاملة في الشمال السوري، لليوم الثاني على التوالي، حيث رصد المرصد السوري اقتتالاً مستمراً عند أطراف بلدة دارة عزة التي سيطرت هيئة تحرير الشام عليها، والتي تعد ثاني أكبر بلدات القطاع الغربي من ريف حلب، فيما أكدت المصادر الموثوقة أن هيئة تحرير الشام تسعى إلى توسعة سيطرتها، على حساب حركة نور الدين الزنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، في أعقاب التعزيزات العسكرية التي استقدمها الطرفان، للمشاركة في الاقتتال الدائرة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الـ 2 من كانون الثاني / يناير من العام 2019، في حين رصد المرصد السوري سيطرة هيئة تحرير الشام على كل من دارة عزة والهباطة ومكيلبيس وأجزاء من منطقة السعدية، وسط محاولات لتثبيت سيطرتها في المناطق آنفة الذكر، والتي تقوم فيها بعمليات تمشيط واعتقالات بحق سكان من المنطقة.