في أول استهداف بالعام الجديد… ضربات إسرائيلية تستهدف الإيرانيين وحزب الله في محيط العاصمة دمشق وريفها الجنوبي الغربي وتدمر مستودعات وأسلحة لها، بعد 17 يوماً من استهدافات مماثلة

37

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات التي ضربت العاصمة دمشق ومحيطها مساء اليوم الجمعة، ناجمة عن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث استهدفت بصاروخين على الأقل محيط مطار دمشق الدولي، فيما كان الاستهداف الأكبر لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله، إذ جرى تدمير مستودعات وأسلحة تابعة لهما في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة الكسوة وأماكن ثانية بريف دمشق الجنوبي الغربي، في حين كانت الدفاعات الجوية أطلقت عدة صواريخ مضادة للطيران في محاولة منها لصد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي هذا، وتأتي الضربات الجديدة هذه بعد ضربات مماثلة جرت في الـ 25 من شهر ديسمبر / كانون الأول الفائت من العام المنصرم 2018، حيث كان المرصد السوري نشر حينها، أن الانفجارات العنيفة التي هزت العاصمة دمشق وضواحيها، ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية نفذتها طائرات من الأجواء اللبنانية، واستهداف مناطق في ريف العاصمة دمشق الغربي والريف الجنوبي الغربي، حيث لا تزال عمليات القصف الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ من الدفاعات الجوية التابعة للنظام، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن قسم من الصواريخ أصاب 3 أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة تتبع لحزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، أو حجم الخسائر المادية، فيما تتواصل عملية القصف إلى الآن، كما وردت معلومات عن سقوط أجسام في منطقة الجولان السوري المحتل، لا يعلم ما إذا كانت صاروخاً أطلق من الأراضي السورية، أن أنه شظايا صواريخ الدفاعات الجوية التي أطلقتها قوات النظام لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية في الأجواء السورية.

ونشر المرصد السوري في الـ 9 من ديسمبر الجاري، أن دوي انفجارات هزت مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن صواريخ أطلقتها الدفاعات الجوية مستهدفة أجساماً خلال سقوطها على المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات إلى الآن عن طبيعة الأهداف التي جرت محاولة قصفها ولا الخسائر البشرية والمادية، حيث رجحت مصادر متقاطعة أن تكون الضربات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي على مناطق كانت قصفت في وقت سابق، في حين نشر المرصد السوري في الـ 29 من نوفمبر الفائت أن الجولة الثانية من الهجوم الصاروخي الإسرائيلي مساء الـ 29 من شهر تشرين الثاني، استهدف مستودعات ومخازن أسلحة في جبل المانع بريف دمشق الجنوبي، تابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، حيث جرى الاستهداف بصاروخين اثنين، والمستودعات التي جرى استهدافها هي مستودعات يجري فيها تخزين صواريخ بشكل مؤقت قبل أن يتم نقلها إلى وجهتها، فيما كان صاروخ إسرائيلي أيضاً قد سقط في منطقة حرفا عند الحدود الإدارية بين محافظتي دمشق والقنيطرة، وكان المرصد السوري نشر مساءاً، أنه رصد دوي انفجارات مكثفة منذ نحو ساعة طالت مناطق في ريف العاصمة دمشق والجنوب السوري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الإسرائيلية تستهدف بشكل مستمر منذ نحو ساعة مناطق في القطاع الجنوبي والقطاع الجنوبي الغربي من ريف العاصمة دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة، كما شوهدت الدفاعات الجوية تطلق صواريخها بكثافة على المنطقة، محاولة إيقاع أكبر عدد ممكن من الصواريخ الإسرائيلية التي تطلق بشكل متتالي ومستمر، ويعد هذا الاستهداف الأول منذ آخر استهداف منذ أيلول / سبتمبر من العام الجاري 20118، وكان المرصد السوري نشر في الـ 17 من شهر أيلول الفائت من العام 2018، أنه علم من مصادر موثوقة أن اثنين من العسكريين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة، قتلوا خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي يرجح أنها إسرائيلية، والتي استهدفت مساء الاثنين مستودعات ضمن مؤسسة الصناعات التقنية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، حيث تم العثور على الجثتين بعد إخماد الحرائق التي تسبب بها الاستهداف، فيما كان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 10 عسكريين هم 7 سوريين فيما لم تعرف هوية الـ 3 الآخرين، مما يرشح ارتفاع في أعداد القتلى

وكان المرصد السوري نشر حينها ما أكدته له المصادر الموثوقة من أن الصواريخ التي أسقطت الطائرة الروسية قبالة الساحل السوري، أطلقتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام في اللواء 23 بريف بانياس، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الصواريخ خرجت من هذه المنطقة واستهدفت الطائرة الروسية في المنطقة الواقعة بعرض البحر قبالة المنطقة الواقعة بين جبلة وبانياس، إذ ظهرت على الرادارات بأن هدفاً معادياً يتواجد في توقيت الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي طالت مستودعات في المؤسسة التقانية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، حيث تقع هذه المؤسسة التابعة لوزارة الصناعة في منطقة صناعية تضم معامل ومصانع، في منطقة تعد مدنية وليست منطقة عسكرية، كذلك كان نشر المرصد السوري في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت، أن الصواريخ الإسرائيلية، التي أطلقت على ريف بانياس بمحافظة طرطوس الساحلية، كانت تحاول استهداف بطاريات الدفاع الجوي التي كانت تطلق صواريخها لاعتراض القصف الإسرائيلي

كذلك كانت هزت انفجارات متتالية مساء السبت الـ 15 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2018، مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنها ناجمة عن قصف صاروخي استهدف مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي محيطه، يرجح أنها القوات الإسرائيلية أطلقتها، مستهدفة مستودعات وشحنة أسلحة وصلت حديثاً إلى هذه المستودعات، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما نشر المرصد السوري في الـ 4 من أيلول الجاري، أن الانفجارات التي هزت ضواحي مدينة بانياس الساحلية بريف طرطوس، وجبال مصياف في ريف حماة الغربي، ناجمة عن ضربات صاروخية إسرائيلية طالت مواقع تحوي منشآت عسكرية إيرانية، ما تسبب بدمار وأضرار مادية، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية، حيث هز حينها انفجاران منطقة بانياس الواقعة في ريف طرطوس، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنهما ناجمين عن سقوط صاروخين على منطقة حرف بنمرة القريبة من مصفاة بانياس، في منطقة دير البشل، بضواحي مدينة بانياس، وتعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها استهداف بانياس صاروخياً، فيما لم ترد معلومات عن حجم الأضرار المادية، كذلك كان المرصد السوري رصد في اليوم ذاته، دوي انفجارات عنيفة هزت منطقة مصياف، في القطاع الغربي من ريف حماة، ناجمة عن استهداف صاروخي لجبال مصياف، على الطريق الواصل بين مدينة مصياف ومنطقة وادي العيون، ولم يعلم إلى الآن مصدرها، كذلك كان المرصد السوري نشر في الـ 2 من أيلول الجاري أنه قضى 3 بينهم عنصران اثنان جراء التفجيرات التي هزت المنطقة والناجمة عن استهداف صاروخي اسرائيلي، حيث تسببت بانفجارات متتالية في مستودعات للذخيرة داخل المطار، ووقوع 10 جرحى بعضهم لا تزال جراحه بحالات خطرة.