استشهاد مدني وإصابة عائلته في القصف على اللطامنة بمنطقة بوتين – أردوغان يرفع لـ 44 تعداد الشهداء المدنيين نتيجة خرق الاتفاق والهدنة

34

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف متجددة طالت منطقة اللطامنة، الواقعة في منطقة اتفاق بوتين – أردوغان، والتي تسبب بمزيد من الخسائر البشرية، حيث استهدفت قوات النظام بلدة اللطامنة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، بالتزامن مع استهداف طال منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين ريفي إدلب وحماة، وتسبب القصف على اللطامنة، في إصابة عدة مواطنين من عائلة واحدة بجراح، لحين تمكن فرق الإنقاذ من إخراجهم من تحت أنقاض القصف الذي تسبب باستشهاد رجل ليرتفع إلى 180 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان خلال 4 أشهر كاملة، هم 44 مدنياً بينهم 17 طفلاً و6 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و80 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت قوات النظام بعدة قذائف صاروخية، أماكن في منطقة النهر الأبيض في شمال مدينة جسر الشغور، ضمن القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، فيما استهدفت قوات النظام طالت أماكن في منطقتي اللطامنة وكفرزيتا في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتأتي هذه الاستهداف في أعقاب قصف صاروخي من قبل قوات النظام طال أماكن في قرى تل خزنة والمشيرفة والبرج بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محاور التمانعة والخوين وسكيك في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، كذلك تعرضت مناطق في محيطة بلدة مورك لقصف من قبل قوات النظام، كما كانت استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت هيئة تحرير الشام بالقذائف الصاروخية مواقع لقوات النظام في محور تل بزام بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، كذلك استهدفت قوات النظام بعد منتصف الليل محاور في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، كما أن تصاعد القصف خلال اليوم الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، يأتي بالتزامن مع استكمال اتفاق بوتين – أردوغان، لشهره الرابع على التوالي، منذ بدء تطبيق الاتفاق في الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، بعد توافق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول إقامة منطقة عازلة منزوعة من السلاح الثقيل، مع بنود حول “مغادرة الجهاديين” للمنطقة وتسيير دوريات روسية – تركية في المنطقة العازلة الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية مروراً من ريفي حماة وإدلب وريف حلب الجنوبي وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربي لمدينة حلب، وشهدت هذه الأشهر الأربعة عمليات قتل للمدنيين وسقوط خسائر بشرية من الفصائل المقاتلة والإسلامية و”الجهاديين” وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية