بـ ((الصوت والصورة)) التوصل لمنفذ تفجير منبج والقوات الأمريكية ترسل 90 جندياً في أولى التعزيزات بعد 48 ساعة من التفجير الدامي

46

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، حول النتائج التي توصلت إليها عمليات المتابعة حول التفجير الذي وقع في مدينة منبج ظهر الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الشخص الذي ظهر في الشريط المصور من كاميرات المراقبة بمحيط مطعم الأمراء والذي وقع فيه التفجير، قام باصطحاب امرأة إلى المطعم وتركها تفجير نفسها قبيل أقل من دقيقة من فراره من مكان التفجير، حيث تسبب التفجير بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي و5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين و10 مدنيين آخرين من سكان المدينة وقاطنيها، وأكدت المصادر أن عملية البحث عن الرجل لا تزال مستمرة، ولا يعلم فيما إذا كان متوارياً في المدينة أم أنه تمكن من الفرار لخارج مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.

هذه النتائج التي توصلت إليها التحقيقات من قبل الاستخبارات العاملة في المنطقة، والتي تزامنت مع تحقيقات أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، جاءت بالتزامن مع عملية وصول تعزيزات عسكرية جديدة من القوات الأمريكية والتحالف الدولي، وصلت على متن حافلات إلى مدينة منبج، وعلم المرصد السوري أن تعداد الواصلين بلغ أكثر من 90 عنصراً، فيما يتزامن ذلك مع استمرار الطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع في التحليق بأجواء مدينة منبج وريفها، في محاولة لرصد خلايا مسلحة في مدينة منبج وريفها، تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أو لجهات أخرى، فيما نشر المرصد السوري ليل أمس الخميس الـ 17 من كانون الثاني / يناير الجاري، أنه سمعت أصوات إطلاق نار غرب مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي الشرقي من حلب، تبين أنها ناجمة عن إطلاق نار من قبل قوات مجلس منبج العسكري استهدف شخص كان يحاول زرع لغم عند طريق المازرلي غرب منبج، الأمر الذي تسبب بمقتله، فيما لم ترد معلومات عن هوية الشخص حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه علم على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن التحقيقات لا تزال مستمرة في قضية التفجير الذي ضرب مدينة منبج ظهر أمس الأربعاء الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن التحقيقات لا تزال متواصلة من قبل الاستخبارات المتواجدة في مدينة منبج ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، في حادثة التفجير الذي ضرب مطعم الأمراء في مدينة منبج واستهدف دورية لقوات التحالف الدولي ما تسبب بقتل 4 من عناصر الدورية وقتل 5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين إضافة لـ 10 سكان مدنيين من قاطني مدينة منبج، وعلم المرصد السوري أن التحقيقات تجري في التفجير الذي تبناه إعلامياً تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي قال أن منفذه هو انتحاري يدعى أبو ياسين الشامي، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن البحث يجري حول شخص ظهر في أشرطة الفيديو بكاميرات المراقبة في الشارع الذي وقع فيه التفجير، إذ جرى التعرف على شخص فر من مكان التفجير قبيل أقل من دقيقة من وقوع التفجير، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن عائلة الرجل الفار تقطن في مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، ولا يعلم ما إذا كان قد ساعد في التفجير عبر نقل الانتحاري أو نقل المتفجرات لمكان التفجير، كما يجري البحث عنه فلا يعلم إذا ما فر من مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري أم لا يزال متوارياً فيها.

المرصد السوري نشر قبل ساعات أن التحقيقات تجري على مستوى عالي في قضية التفجير الذي ضرب مدينة منبج، عند ظهر يوم أمس الأربعاء الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن فريقاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI وصل إلى مدينة منبج خلال الساعات الاخيرة، وبدأ بالتحقيق في التفجير الذي ضرب مطعم الأمراء في وسط المدينة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وقوات من التحالف الدولي، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية كبيرة، كذلك كانت شهدت المدينة بعد التفجير استنفاراً وحالة من التوتر والاستنفار الأمني تحسباً من وجود هجمات مماثلة، قد توقع مزيداً من الخسائر البشرية، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم أن الاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري، 7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج، وأكدت المصادر المتقاطعة أن أعضاء الخلية اعترفوا بـ “العمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية”، كما جرى الاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية متواجدة داخل أحد المنازل التي يتواجدون فيها، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن الخلية اعتقلت الأشخاص السبعة، في وقت سابق

وهذا التفجير يأتي في أعقاب استهداف تفجير للتحالف الدولي في نهاية آذار / مارس من العام 2018، حيث جرى انفجار استهدف جنوداً من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري والقوات الأمريكية، وتسبب الاستهداف حينها بمقتل عنصرين اثنين من قوات التحالف وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم عناصر من قوات مجلس منبج العسكري، والتي جاءت حينها في أعقاب محاولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، والذي تعرض لاستهداف من قبل جهة تطلق على نفسها اسم “لواء مقاومة أرطغرل”، وجرت محاولة الاغتيال مساء يوم الـ 24 من آذار / مارس، حيث أصيب شرفان درويش على إثرها ونقل لتلقي العلاج، ونشر المرصد السوري في الـ 12 من كانون الثاني / يناير الجاري أنه هز دوي انفجار عنيف مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأمن الداخلي التابع لأمن حواجز المدينة، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الانفجار الذي جرى قرب مقبرة المدينة، تسبب بقتل عنصرين من قوات الأمن الداخلي، وإصابة آخرين بجراح، وتزامن هذا الانفجار مع تجمع من قبل “عوائل الشهداء” في منبج، للتنديد بالتهديدات التركية بشن عملية عسكرية في المنطقة ومطالبة التحالف الدولي بفرض حظر للطيران على الشمال السوري، وسط مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك وعدم السماح بتكرار سيناريو عفرين، ويأتي هذا الانفجار بعد نحو 4 أيام من انفجار في منطقة منبج، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة بحقل للزيتون في شرق مدينة منبج، على طريق الجزيرة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الـ 26 من ديسمبر من العام 2018، أنه رصد دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر علهيا قوات مجلس منبج العسكري وتتواجد فيها قوات أمريكية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجراح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأمريكي.

 شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، من مكان التفجير الذي جرى في مدينة منبج، في الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، والذي تسبب بقتل 19 شخصاً هم 4 من عناصر التحالف الدولي، و5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين، و10 مدنيين من سكان وقاطني مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

https://www.facebook.com/syriahro/videos/2424941480853412/

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان، يرصد وصول تعزيزات من القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إلى مدينة منبج، في أول عملية تعزيز للقوات المتواجدة في المنطقة، في أعقاب التفجير الذي ضرب مطعم الأمراء وتسبب بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي مع 15 من مرافقيهم ومن المدنيين من سكان وقاطني مدينة منبج