للمرة التاسعة على التوالي خلال نحو 8 أشهر…استهدافات جوية إسرائيلية تطال ضواحي العاصمة دمشق

65

محافظة دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات عنيفة هزت الضواحي للعاصمة دمشق، ناجمة عن إطلاق صواريخ من الدفاعات الجوية لمنع صواريخ يرجح أنها إسرائيلية أطلقت من طائرات إسرائيلية على الضواحي الجنوبية للعاصمة، ولم ترد معلومات عن طبيعة الأهداف التي استهدفتها الصواريخ هذه، أو أماكن سقوطها وطبيعة الخسائر البشرية، وكان المرصد السوري نشر في الـ 12 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، أنه عاد الهدوء ليخيم على محيط العاصمة دمشق وضواحيها وريفها الجنوبي الغربي، في أعقاب جولة من الاستهداف الإسرائيلي خلال ساعات الليلة الفائتة، والتي طالت مناطق يجري استهدافها بشكل مستمر، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال العام الفائت، 2018 والعام الجاري 2019، 8 جولات من الاستهدافات الإسرائيلي للمناطق التي جرى استهدافها الليلة الفائتة، إذ رصد المرصد السوري 8 جولات من الاستهداف الجوي والصاروخي الإسرائيلي، لمحيط مطار دمشق الدولي ولمنطقة الكسوة ومحيطها ضمن القطاع الجنوبي الغربي من محافظة ريف دمشق، كان أولها في الـ 10 من أيار / مايو من العام 2018، ومن ثم تلتها ضربات في كل من الـ 26 من حزيران / يونيو، والـ 2 من أيلول / سبتمبر، والـ 15 من سبتمبر ذاته من العام 2018، والـ 29 من تشرين الثاني / نوفمبر، والـ 9 والـ 25 من كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2018، والـ 11 من كانون الثاني / يناير من العام 2019، وتسببت الضربات في تدمير مستودعات أسلحة وذخيرة تابعة لحلفاء النظام في معظم الضربات.

المرصد السوري نشر في الـ 11 من يناير الجاري أن الانفجارات التي ضربت العاصمة دمشق ومحيطها مساء اليوم الجمعة، ناجمة عن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث استهدفت بصاروخين على الأقل محيط مطار دمشق الدولي، فيما كان الاستهداف الأكبر لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله، إذ جرى تدمير مستودعات وأسلحة تابعة لهما في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة الكسوة وأماكن ثانية بريف دمشق الجنوبي الغربي، في حين كانت الدفاعات الجوية أطلقت عدة صواريخ مضادة للطيران في محاولة منها لصد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي هذا، وكان المرصد السوري نشر في الـ 17 من شهر أيلول الفائت من العام 2018، أنه علم من مصادر موثوقة أن اثنين من العسكريين لم تعرف هويتهما حتى اللحظة، قتلوا خلال الضربات الصاروخية المكثفة التي يرجح أنها إسرائيلية، والتي استهدفت مساء الاثنين مستودعات ضمن مؤسسة الصناعات التقنية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، حيث تم العثور على الجثتين بعد إخماد الحرائق التي تسبب بها الاستهداف، فيما كان الاستهداف قد أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 10 عسكريين هم 7 سوريين فيما لم تعرف هوية الـ 3 الآخرين، مما يرشح ارتفاع في أعداد القتلى، فيما كان المرصد السوري نشر في منتصف أيلول من العام الفائت 2018، ما أكدته له المصادر الموثوقة من أن الصواريخ التي أسقطت الطائرة الروسية قبالة الساحل السوري، أطلقتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام في اللواء 23 بريف بانياس، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن الصواريخ خرجت من هذه المنطقة واستهدفت الطائرة الروسية في المنطقة الواقعة بعرض البحر قبالة المنطقة الواقعة بين جبلة وبانياس، إذ ظهرت على الرادارات بأن هدفاً معادياً يتواجد في توقيت الضربات الصاروخية الإسرائيلية التي طالت مستودعات في المؤسسة التقانية الواقعة في الضواحي الشرقية لمدينة اللاذقية، حيث تقع هذه المؤسسة التابعة لوزارة الصناعة في منطقة صناعية تضم معامل ومصانع، في منطقة تعد مدنية وليست منطقة عسكرية، كذلك كان نشر المرصد السوري في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت، أن الصواريخ الإسرائيلية، التي أطلقت على ريف بانياس بمحافظة طرطوس الساحلية، كانت تحاول استهداف بطاريات الدفاع الجوي التي كانت تطلق صواريخها لاعتراض القصف الإسرائيلي