المزيد من الخسائر البشرية في تفجيرات مدينة إدلب… ترفع إلى نحو 70 عدد من استشهدوا وقضوا وأصيبوا خلال التفجيريين المتتاليين.

48

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية جراء التفجيرات التي جرت اليوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير الجاري، في وسط مدينة إدلب، حيث ارتفع إلى 17 عدد الذين استشهدوا وقضوا في تفجييرين متتاليين في مدينة إدلب، يرجح بأنهما ناجمين عن انفجارين بآليتين، في حي القصور وسط إدلب قرب دوار الجرة، حيث جرى الانفجار الأول وعقب قدوم سيارات الإسعاف إنفجرت العبوة الثانية، ومن بين الشهداء 4 أطفال، فيما لا يزال 4 على الأقل من الذين قتلوا مجهولي الهوية حتى اللحظة، وما تبقى مدنيين، على صعيد متصل وثق المرصد السوري ارتفاع حصيلة الجرحى في التفجيرات ذاتها وذلك لنقل الكثير منها إلى تركيا وتوزعها داخل إدلب على عدة مشافي، إذ ارتفع إلى أكثر من 51 عدد الجرحى الذين أصيبوا بجراح متفاوتة في التفجيرات، الأمر الذي يرجح ارتفاع في عدد الذين استشهدوا وقضوا، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن التفجيرين اللذين ضربا وسط مدينة إدلب، تسببا بسقوط شهداء وإصابة عدد كبير من الأشخاص والمواطنين بجراح، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن ما لا يقل عن 13 شخصاً على الأقل بينهم طفل ومن ضمنهم 10 مدنيين والبقية لا يزالون مجهولي الهوية إلى الآن، استشهدوا وقضوا في التفجيرين، فيما لا يزال هناك أكثر من 25 جريحاً بحالات خطرة، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث نشر المرصد السوري قبل قليل أنه سمع دوي انفجارين متتاليين في مدينة إدلب، يرجح بأنهما ناجمين عن انفجارين بآليتين، في حي القصور وسط إدلب قرب دوار الجرة، حيث جرى الانفجار الأول وعقب قدوم سيارات الإسعاف إنفجرت العبوة الثانية، وأكدت المصادر الموثوقة أن التفجير الأول ناجم عن عبوة مزروعة بسيارة فيما الانفجار الثاني ناجم عن دراجة نارية مفخخة استهدفت المكان ذاته، ويأتي هذان التفجيران في استمرار للانفلات الأمني في إدلب ومحيطها، ليرتفع إلى 476 عدد الأشخاص في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم 3 مجهولي الهوية قضوا بتفجير بمدينة إدلب، وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 132 مدني بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و291 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و48 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

وكان نشر المرصد السوري أمس الأحد أنه رصد انفجار عبوة ناسفة في بلدة سرمين شرقي إدلب، بقيادي محلي من هيئة تحرير الشام أثناء تفكيكها، ما أسفر عن مصرعه على الفور، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه سمع دوي إنفجار عنيف في قرية كفرعروق بريف إدلب الشمالي، تبين بأنه ناجم عن إنفجار عبوة ناسفة بسيارة لقيادي في أنصار الإسلام على أطراف القرية، ما أسفر عن إصابة القيادي بجراح خطرة ومعلومات مؤكدة عن مقارقته للحياة ،ضمن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل و” الجهاديين” في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه وثق مفارقة مواطنة تعمل مدرِّسة وطفلة، الحياة في مدينة جسر الشغور بالقطاع الغربي من ريف إدلب، حيث جرى العثور على جثتيهما مقتولتين في أحد المنازل المهجورة بالمدينة عقب فقدان الاتصال معهم منذ يوم أمس الاثنين، في توسع لنطاق وأساليب الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المتصلة معها من المحافظات الأخرى، كذلك نشر المرصد السوري في الـ 11 من نوفمبر الجاري أنه رصد دوي انفجار عنيف مدينة أريحا، الواقعة ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال طالت عنصراً في فيلق إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور إثر إطلاق نار استهدافه على الطريق الواصل بين دارة عزة وترمانين، في القطاع الغربي من ريف حلب، فيما كان المرصد السوري رصد قبل نحو 24 ساعة انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لهيئة تحرير الشام على طريق جسر الشغور – محمبل في القطاع الغربي من ريف إدلب، كما نشر في الـ 9 من فبراير الجاري أنه رصد اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي محلي في هيئة تحرير الشام، باستهدافه أمام منزله في قرية البارة في جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كذلك كان نشر المرصد السوري قبل ذلك بنحو 48 ساعة، أنه عثر على جثمان مقاتل في جيش النصرة التابع لهيئة تحرير الشام مقتولاً على يد مجهولين، ومرمياً على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، كذلك عثر على جثمان فتى دون سن الـ 18 مقتولاً قرب قرية كفتين جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، عقب اختطافه منذ نحو 10 أيام في منزله في القرية، كما كان سمع دوي إنفجار عنيف ليل أمس في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين وحارم في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه يتواصل الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب ومحيطها، لينتج المزيد من التفجيرات والاختطاف والاغتيالات التي تخلف في كل مرة خسائر بشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في منطقة معرة مصرين في القطاع الشمالي الشرقي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين زرعها مسلحون مجهولون على طريق معرة مصرين – باتبو، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.