مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عناصر من قوات سوريا الديمقراطية من الرقة ومنبج ومناطق أخرى شاركوا في عملية تهريب عناصر وقادة وعوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى اعتقال 120 من أفراد هذه الشبكة من قبل الاستخبارات التابعة لقوات قسد، ولا يزال هناك قسم آخر طليقاً

71

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عناصر من قوات سوريا الديمقراطية من الرقة ومنبج ومناطق أخرى شاركوا في عملية تهريب عناصر وقادة وعوائل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى اعتقال 120 من أفراد هذه الشبكة من قبل الاستخبارات التابعة لقوات قسد، ولا يزال هناك قسم آخر طليقاً، والمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري جرى تجميعها من الباغوز ومن الأراضي التركية ومن مناطق “درع الفرات” والعملية عبارة عن طريق كامل يبدأ من الباغوز وينتهي بالحدود السورية – التركية، وكيف يمكن لعشرات العوائل الانتقال إذا ما لم يكن هناك فاسدين، ممن يتلقون رشاوى كبيرة، لتهريب قادة وعناصر التنظيم، ونوجه رسالة واضحة لقوات سوريا الديمقراطية أنه إ ذا ما كان اليوم هناك فاسدون في قسد يمكنهم تهريب عناصر من التنظيم، ماذا لو قررت تركيا في المستقبل شن عملية عسكرية في شرق الفرات وخلق فتنة عربية – كردية؟! وواجبنا الأخلاقي يفرض علينا كشف تفاصيل عملية تهريب عناصر التنظيم الذين قتلوا الكثير من أبناء الشعب السوري، هذا الواجب الأخلاقي لقوات سوريا الديمقراطية التي قدمت 11 ألف مقاتلاً لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من شرق الفرات، يفرض عليها القبض على الفاسدين من عناصرها الذين هم بشكل مؤكد خلايا تابعة لتركيا وإيران والنظام السوري، كما جرى قبل أيام اعتقال نحو 30 شخصاً من شبكة لتهريب الآثار من جيب التنظيم السابق نحو الأراضي التركية، وقيادي من التنظيم من جنسية عربية دفع 90 ألف دولار مقابل نقله إلى الأراضي التركية، والتنظيم بحوزته مئات ملايين الدولارات، وهناك نفق حفر من الباغوز إلى الأنبار وقد نرى عناصر وقادة التنظيم يخرجون من الباغوز إلى صحراء الأنبار