قوات سوريا الديمقراطية تواصل هجماتها وتمشيطها لمزارع الباغوز شرق الفرات، و6 عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات أجنبية يستسلمون لقسد في المنطقة

31

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال الاشتباكات متواصلة ضمن مزارع الباغوز عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بين من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، في إطار معركة الفرصة الأخير لقسد والتحالف الدولي التي تهدف لإنهاء تواجد من تبقى هناك من عناصر التنظيم، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 6 عناصر من جنسيات أجنبية من عناصر التنظيم استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في مزارع الباغوز، كما تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات التمشيط في المزارع هذه وسط تقدم بطيء لها نتيجة المخاوف من قبل قسد من استخدام التنظيم لشبكة الأنفاق في منطقة مزارع الباغوز سواء بعمليات التنقل التي يجريها من تبقى من مقاتلي التنظيم وقادته، أو من خلال تفجير الألغام المزروعة بكثافة في محيط منطقة تحصن التنظيم الذي يعمد للتواري نهاراً والهجوم ليلاً مستغلاً الظلام، على صعيد متصل وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصية نسائية بارزة لدى قوات سوريا الديمقراطية أصيبت اليوم رفقة شخصية أنثوية أخرى جراء استهدافهم عند الخطوط الأمامية بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بصاروخ موجه، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد منطقة مزارع الباغوز الواقعة بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، عمليات قصف بري وانفجارات سمع دويها في المنطقة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، في منطقة مزارع الباغوز ضمن الريف الشرقي لدير الزور، في محاولة من قسد التقدم وإنهاء تواجد التنظيم الذي ينزوي إلى الأنفاق نهاراً ويبدأ عملياته خلال ساعات الليل، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي على تحركات ومواقع من تبقى من التنظيم، ومعلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية من الطرفين، فيما كان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة أن عملية التقدم تتواصل من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بغطاء من الطائرات الحربية التابعة للتحالف التي تعمد لاستهداف تحركات من تبقى من عناصر التنظيم، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية التقدم تجري ببطئ نتيجة المخاوف من قبل قسد من استخدام التنظيم لشبكة الأنفاق في منطقة مزارع الباغوز سواء بعمليات التنقل التي يجريها من تبقى من مقاتلي التنظيم وقادته، أو من خلال تفجير الألغام المزروعة بكثافة في محيط منطقة تحصن التنظيم الذي يعمد للتواري نهاراً والهجوم ليلاً مستغلاً الظلام، فيما تتواصل عملية التمشيط وإزالة الألغام في مناطق التقدم من قبل قوات سوريا الديمقراطية في المناطق التي تقدمت إليها، كما أن الاشتباكات وعمليات انفجار الألغام بوقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 7 تعداد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا في انفجار ألغام في مزارع الباغوز، كما وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 18 من التنظيم خلال القصف والاشتباكات الدائرة هناك، إذ لا تزال معظمهم جثثهم في أرض المعركة، ومن ضمنهم 3 انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، ويأتي استمرار الاشتباكات في أعقاب رصد المرصد السوري لهدوء حذر ساد مزارع الباغوز صباح اليوم الأحد، وذلك بعد اشتباكات متفاوتة في عنفها بين متصاعدة ومتقطعة شهدتها المنطقة خلال الـ 36 ساعة الأخيرة، في إطار معركة الفرصة الأخيرة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على حساب من تبقى من عناصر التنظيم في مزارع الباغوز، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من التقدم لقوات سوريا الديمقراطية خلال الساعات الفائتة الأمر الذي مكنها من تضييق الخناق أكثر فأكثر على عناصر التنظيم المتبقين هناك، في الوقت ذاته تواصل قسد تمشيط المزارع والمناطق التي تقدمت إليها من تفكيك عبوات وألغام والبحث عن متوارين من التنظيم، ورجحت المصادر الموثوقة للمرصد السوري انتهاء قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من العملية خلال مدة من 48 ساعة إلى 96 ساعة قادمة.

في حين نشر المرصد السوري يوم أمس السبت، أنه رصد استمرار العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد المرصد السوري قصفاً مستمراً من قبل التحالف الدولي وطائراته وقوات سوريا الديمقراطية، على مزارع الباغوز، بالتزامن مع اشتباكات بوتيرة عنيفة بين من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وعناصر قوات سوريا الديمقراطية قوات من التحالف الدولي من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بشكل مكثف، وعلم المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لمزيد من التقدم عبر تمشيط المنطقة، كما تعمد الطائرات لاستهداف التحركات من قبل من تبقى من التنظيم، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية، كما نشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، دخول عملية الفرصة الأخيرة التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية برفقة التحالف الدولي وقوات عسكرية أجنبية، الساعة الـ 24 الثانية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين من تبقى من عناصر وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات مختلفة من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة أخرى، على محاور التماس بين الطرفين في مزارع الباغوز، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في شريط مصور تصاعد الاشتباكات بشكل عنيف، وسط استهدافات متبادلة ومكثفة، ترافقت مع تفجير عنصر من التنظيم لنفسه بعربة مفخخة، في محاولة لاستهداف مواقع قوات قسد، حيث يعمد التنظيم لتصعيد الاشتباكات مع حلول ساعات الليل، وسط تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة وتنفيذ ضربات على مناطق الاشتباك.

كذلك كانت المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه منذ فجر اليوم السبت الثاني من آذار / مارس الجاري من العام 2019، لم تشهد مزارع الباغوز مقاومة تذكر، فالمقاومة انتهت في الخطوط الأولى، فيما تجري عمليات التمشيط والتقدم من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ولا يعلم ما إذا كان سيعلن خلال الساعات المقبلة، عن عملية السيطرة على منطقة المزارع، في حال انتهى وجود التنظيم إذا ما كان قد تبقى عناصر وقادة من التنظيم في المنطقة، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه لا تزال معركة الفرصة الأخيرة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية برفقة التحالف الدولي، متواصلة في مزارع الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، على حساب من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” هناك، حيث تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قسد والتنظيم في محاور بالمنطقة، بالتزامن مع استمرار عمليات الاستهداف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي على مزارع الباغوز، وسط استمرار القصف الصاروخي أيضاً من قبل قوات سوريا الديمقراطية رفقة الاستهدافات بالرشاشات الثقيلة، ونشر المرصد السوري صباح يوم السبت، أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مساء أمس الجمعة الأول من شهر آذار / مارس، بغارة محملة بمادة الفوسفور الأبيض منطقة مزارع الباغوز الواقعة عند الضفة الشرقية، حيث يتواجد من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، في الوقت ذاته تتواصل عمليات التمشيط من قبل قوات سوريا الديمقراطية عبر الاستهداف بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية ضمن مزارع الباغوز، فيما لم يعلم حتى اللحظة أعداد المتبقين من عناصر التنظيم في مزارع الباغوز وسط تضارب في أعدادهم، كما وردت معلومات للمرصد السوري عن ترقب لإنهاء معركة الفرصة الأخيرة التي أطلقتها قسد والتحالف الدولي خلال الساعات القليلة القادمة، وبالتالي إنهاء تواجد من تبقى هناك من عناصر التنظيم، ونشر المرصد السوري مساء أمس الجمعة، أنه رصد أصوات إطلاق نار بشكل مكثف ضمن منطقة مزارع الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور مساء اليوم الجمعة الأول من شهر آذار، بالتزامن مع استمرار معركة الفرصة الأخيرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية على حساب من تبقى من عناصر لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة إن لم يتبخروا، حيث تواصل قسد عمليات القصف متوصلة على مواقع التنظيم بالتزامن استهدافات متجددة بالرشاشات الثقيلة، وسط تقدم لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وتأتي استمرار المعركة هذه بعد خروج دفعة جديدة من المدنيين خارج مزارع الباغوز، حيث نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد خروج دفعة جديدة من المدنيين من مزارع الباغوز قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، وعلم المرصد السوري أن دفعة مؤلفة من نحو 300 شخص من المدنيين المتبقين في المنطقة وعوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” وعناصره، بينهم 20 من عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة، وصلوا لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع بدء قوات قسد لمعركة الفرصة الأخيرة في منطقة الباغوز، عبر القصف بالقذائف المدفعية والصاروخية والاستهداف بالرشاشات الثقيلة لمناطق تواجد التنظيم، في محاولة من قسد الضغط على التنظيم وإثبات جديتها في تحضيرها لعمل عسكري في حال لم يسلم التنظيم نفسه بشكل كامل، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن المعركة تسعى لتشكيل ضغط على التنظيم وفرض الأمر الواقع عليه بالقبول بالاستسلام وإلا فإن الموت مصير العناصر الرافضين للخروج من أنفاق مزارع الباغوز، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء المنطقة وتراقب تحركات عناصر التنظيم تزامناً مع المناوشات الجارية في المنطقة والاستهدافات التي تجري للتنظيم

ومع خروج مزيد من المتبقين في المنطقة، فإنه يرتفع إلى 52980 عدد الخارجين الذين وثقهم المرصد السوري منذ الأول من ديسمبر الفائت من العام 2019، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية والغربية من بينهم أكثر من 50980 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 5412 من عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما علم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والروس والإيرانيين في شمال تدمر، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول عشرات الشاحنات إلى منطقة مزارع الباغوز لنقل المدنيين والخارجين من عناصر التنظيم وعوائلهم نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري دخول نحو 30 شاحنة لنقل دفعة جديدة من الخارجين من جيب التنظيم نحو مناطق سيطرة قسد في الريف الشرقي لنهر الفرات ونقلهم بعدها إلى مخيمات الهول، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه لا تزال قوات سوريا الديمقراطية المتواجدة على أعتاب مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، لا تزال تنتظر خروج المزيد من المتبقين في هذه المزارع، من المدنيين وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم، حيث تواصل الشاحنات ترقبها لعملية إدخال نحو مناطق الفصل بين المزارع ومناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية وتمركزها في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري أن طائرات التحالف الدولي تواصل تحليقها في سماء المزارع هذه لاستهداف أي تحرك من عناصر التنظيم وقادته ممن رفضوا في وقت سابق ولا يزالون، عملية استسلامهم للتحالف وقوات سوريا الديمقراطية ويفضلون القتال حتى النهاية، فيما تأتي عملية الترقب هذه بعد التصريح، الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعادة كامل الأراضي من تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، إذ أن قسد والتحالف ينتظران انتهاء خروج المدنيين وعناصر التنظيم وعوائلهم من المنطقة، لبدء عملية عسكرية ضد من يرفض الاستسلام من عناصر وقادة التنظيم في مزارع الباغوز، في حال لم يتبخر من تبقى من التنظيم.