ألغام تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال انتشاره في الأراضي السورية تودي بانفجارها بحياة 5 أشخاص في ريف حلب الشرقي الخاضع لسيطرة النظام

42

محافظة حلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا يزال الموت يحصد أرواح السوريين بشتى الطرق فالحرب ومخلفاتها باتت تزهق الأرواح بشكل يومي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم أرضي في قرية تبارة الماضي قرب دير حافر بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجراح، كان قد زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابقا، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 4 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار في أطراف بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي، تبين بأنه ناجم عن إنفجار لغم أرضي أثناء رعي بعض الأطفال للمواشي في أطراف البلدة، ما أسفر عن إصابة 3 منهم بجراح، كما استشهد طفل وأصيب شقيقه بجراح في انفجار لغم بهما في منطقة بالقرب من بلدة اليادودة في شمال غرب مدينة درعا، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 25 من شهر شباط / فبراير الفائت أنه وثق مقتل 3 عناصر على الأقل من قوات النظام وذلك جراء انفجار لغم بهم من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب مدينة دير الزور، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأحد استشهاد مواطنة متأثرا بجراح أصيب بها جراء إنفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” بجرار زراعي في منطقة وادي العذيب بريف حماة الشرقي، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 19 مدنياً بينهم نحو 16 مواطنة، ونشر المرصد السوري في الـ 21 من شهر فبراير الجاري، أنه تواصل مخلفات الحرب السورية حصد المزيد من الأرواح في غالبية المناطق التي دارت رحى الحرب فيها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفل في قرية أرينبة بريف إدلب الجنوبي جراء انفجار قنبلة لم تكن قد إنفجرت من قبل، بالإضافة لإصابة أطفال آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه رصد استشهاد شاب من بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي الغربي، متأثراً بجراح أصيب بها إثر انفجار لغم أرضي قرب منزله في البلدة، يأتي هذا التفجير عقب نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 15 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط مدينة القرييتن بريف حمص الشرقي، تبين بأنه ناجم عن انفجار لغم أرضي قرب مفرق المدينة، ما أسفر عن إصابة رجل ومواطنة بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه وثق استشهاد رجل وابنه من مدينة نوى بريف درعا، متأثرين بجراح أصيبا به جراء انفجار لغم أرضي بهما، أثناء عملهما في الزراعة في منطقة عدوان بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 12 من شهر شباط / فبراير الجاري، أنه تواصل مخلفات الحرب إمعانها في زيادة المآسي لقاطني هذه المناطق والتي تظهر نتائجها يوم بعد يوم بقتل أو عجز أو إصابة، حيث سمع دوي إنفجار عنيف في قرية سرحا بريف حماة الشرقي، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بمنطقة المدورة شرقي ناحية السعن بريف حماة الشرقي، ما أسفر عن إصابة مواطن بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه لا تزال مخلفات الحرب على الأراضي السورية، توقع المزيد من الشهداء والقتلى والجرحى، في مناطق سورية مختلفة، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات عدة في منطقة وادي العذيب بناحية السعن في ريف حماة الشرقي، تبين أنها ناجمة عن انفجار عدة ألغام أرضية في المنطقة، خلال تواجد مجموعة من السكان والمتواجدين في المنطقة في مكان زراعة الألغام، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة 7 أشخاص على الأقل لحياتهم، وسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، ما يرشح عدد الضحايا للارتفاع، ليرتفع إلى 11 شخصاً تعداد من قضوا بانفجار الغام في ريف حماة خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري انفجار لغم في قرية رسم الأحمر بالريف الشمالي الشرقي لحماة، ما تسبب بقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 3 من فبراير الجاري، أنه انفجرت عبوة ناسفة في قرية القنافذ على أطراف بلدة الصبورة بريف حماة الشرقي، كان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد زرعها في وقت سابق في المنطقة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من يناير الفائت، أنه سمع دوي انفجارات في مدينة سلمية، في القطاع الشرقي من ريف محافظة حماة، ناجم عن إلقاء مسلحين مجهولين لثلاث قنابل على مناطق في مدينة سلمية، ما تسبب بإصابة طفل بجراح، وسط استنفار تشهده المدينة في محاولة إلقاء القبض على الفاعلين، فيما كان المرصد السوري خلال يناير الفائت، دوي انفجار في منطقة السعن بالريف الشرقي لحماة، ناجم عن انفجار لغم كان قد جرى زرعه سابقاً في المنطقة من قبل تنظيم “الدولة الدولة الإسلامية”، حيث تسبب الانفجار باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد في الـ 14 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، أنه وثق شخصين اثنين قضوا جراء انفجار لغم أرضي جرى زرعه في الريف الشرقي الحموي بوقت سابق، حيث انفجر اللغم في محيط قرية الشيخ هلال الواقعة في ريف سلمية الشرقي، وتخضع المنطقة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر أنه سمع دوي انفجار عنيف في قرية عرفة الواقعة في الريف الشرقي لحماة والخاضعة لسيطرة قوات النظام، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي بطفلة في أطراف القرية، ما أسفر عن إصابتها بجراح خطرة وبتر أحد أطرافها العلوية، فيما نشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أنه سمع دوي إنفجار عنيف في قرية سوحا بناحية عقيربات الواقعة في ريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، ناجم عن انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت من قبل، ما أسفر عن إصابة طفل بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل السبت الـ 10 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر، أنه علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه استشهد 6 مواطنين من عائلة واحدة، جراء إصابتهم بانفجار لغم كان قد زرع في وقت سابق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث انفجر اللغم بسيارتهم خلال تنقلهم في المنطقة الواقعة بين قريتي الظافرية والزغبة، ما تسبب باستشهاد 6 مواطنين بينهم طفل من عائلة واحدة، وأكدت المصادر الموثوقة أن العائلة تنحدر من قرية أم تركيكية بريف إدلب الجنوبي، حيث كان رصد المرصد السوري خلال الأسابيع والأشهر الفائتة استشهاد العشرات وإصابة عشرات آخرين، بانفجار ألغام ومخلفات قذائف في ريفي حماة وإدلب.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 31 من شهر تشرين الأول / أكتوبر أنه تواصل الألغام الأرضية حصاد ما لم تحصده آلة الحرب من قصف بالطائرات الحربية وإطلاق نار مباشر أو اغتيالات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار لغم أرضي في منطقة صوران بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد طفلين اثنين وسقوط جرحى ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من شهر تشرين الأول / أكتوبر أنه لا تزال الألغام الأرضية تحصد المزيد من الأرواح في ريف حماة الشرقي، على الرغم من انسحاب تنظيم “الدولة الإسلامية” من المنطقة منذ أشهر، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد مواطنة وإصابة نحو 19 آخرين بجراح بينهم مواطنات جراء انفجار لغم أرضي بعمال لقطاف زيتون في قرية خفسين، الواقعة في الريف الشرقي لحماة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 23 من شهر أيلول / سبتمبر أنه قضى 3 أشخاص من مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، بعد انقطاع الاتصال معهم منذ نحو أسبوع، حيث أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن تبين بعد غيابهم، أنهم قضوا إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانوا يستقلونها، كان قد زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية”، في وقت سابق، بمنطقة التوينان بالريف الشمالي الشرقي لحماة، فيما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 14 من شهر سبتمبر / أيلول أنه هزت انفجارات عدة منطقة سلمية الواقعة بريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وعلم المرصد السوري من مصادر أهلية أن الانفجارات ناجمة عن قيام شخص بإلقاء عدد كبير من القنابل اليدوية عند منطقة طريق القلعة بمدينة سلمية، دون معلومات عن دوافع عمليات إلقاء القنابل هذه، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم الخميس 13 أيلول / سبتمبر، أنه سمع دوي انفجار في ريف سلمية الشرقي، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب بلدة تلدرة بالريف الشرقي لحماة، ما أسفر عن إصابة ضابط برتبة عميد بجراح، وكان المرصد السوري نشر في الثاني من أيلول / سبتمبر من العام 2018، أن انفجاراً سمع في منطقة المبعوجة الواقعة في ريف مدينة سلمية، بريف حماة الشرقي، ناجم عن انفجار طال حافلة نقل على الطريق الواصل بين البلدة ومدينة سلمية، تسبب بقتل 6 أشخاص من ضمنهم 5 من عائلة واحدة ومن بينهم 3 مواطنات.