مجزرة إدلب وسجنها المركزي تزهق أرواح 26 شخصاً بينهم 10 أطفال ومواطنات و9 سجناء والقصف المتجدد يتصاعد على ريف إدلب الجنوبي

59

لم يتبقَّ من الهدنة الروسية – التركية إلا اسمها، ولا تشهد مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح إلا قصفاً بكافة أنواع الأسلحة، فالخروقات تصاعدت في ظل صمت الضامنين واتفاقهما عليها عبر قصف أحد الضامنين وضمت الآخر ليكتمل مسلسل القتل بحق أبناء الشعب السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات جديدة تمثلت باستهداف مدفعي من قبل قوات النظام لمناطق في بلدة مورك وقرية لحايا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وقرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في بلدة الخوين وقرية الزرزور بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، بينما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة خان شيخون وبلدات جرجناز ومعرشمارين وتلمنس في القطاع الجنوبي لإدلب، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعدا في أعداد الخسائر البشرية جراء غارات الطائرات الحربية يوم أمس على مناطق في مدينة إدلب حيث انتشلت فرق الإنقاذ 4 جثامين لمواطنين استشهدوا بالقصف ليرتفع إلى 26 هم 17 شخصاً بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنتان اثنتان، و9 سجناء في سجن إدلب المركزي، تعداد الشهداء الذين قتلتهم الغارات الجوية على مدينة إدلب والسجن المركزي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 458 على الأقل خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري،وهم 201 مدني بينهم 71 طفلاً و38 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 9 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و144 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم أنه خروقات متواصلة ضمن مناطق هدنة الروس والأتراك، حيث قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، أماكن في عين عيسى شحرورة والقلعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأماكن أخرى في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لمسعدة والكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، كذلك جرت اشتباكات واستهدافات متبادلة على محور تل سكيك بريف إدلب الجنوبي، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين وثق المرصد السوري قتل القصف الجوي من الروس وطائرات النظام لـ 9 سجناء في سجن إدلب المركزي، خلال الضربات التي استهدفته أمس ليرتفع إلى 22 بينهم 7 أطفال ومواطنة تعداد من استشهدوا في الضربات هذه، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد مزيداً من الخسائر البشرية في الغارات الجوية من الطائرات الروسية والتابعة للنظام، التي طالت مدينة إدلب، بالتزامن مع عمليات الاستنفار التي تجري من قبل هيئة تحرير الشام لإلقاء القبض على السجناء الفارين خلال الضربات التي طالت منطقة السجن المركزي، حيث ارتفع إلى 13 على الأقل من ضمنهم مواطنة و7 أطفال تعداد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة إدلب وأطرافها، فيما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للارتفاع لوجود أكثر من 60 جريح، حوالي نصفهم من الأطفال والمواطنات، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي في أكبر مجزرة للطائرات الحربية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان.

وعلى صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام طال مناطق في قرى وبلدات الزربة وزيتان وزمار في الريف الجنوبي لحلب، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة التمانعة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، لقصف متجدد من قبل قوات النظام، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت بالقذائف الصاروخية مناطق في قرى ما تسبب باستشهاد شخص على الأقل ووقوع عدد من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري عمليات قصف بري من قبل قوات النظام طالت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف إدلب، وأماكن في منطقة القصابية ومناطق أخرى في قرية الصياد وبلدتي كفرنبودة وكفرزيتا ومحيطهما بشمال حماة، ومنطقتي الخوين والهبيط وقريتي أم الخلاخيل وأم جلال في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في قرية الكركان بجبل شحشبو، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرات بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في كل من مدينتي الباب واعزاز الخاضعتين لسيطرة فصائل مدعمة من تركيا بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وندد المتظاهرون بالتصعيد المكثف الذي تنفذه قوات النظام والطائرات الجوية على مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة وعلى وجه الخصوص محافظة إدلب، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى وتسبب بنزوح مئات وآلاف العائلات، كما طالب المتظاهرون الضامن التركي بالتدخل لحماية أهالي إدلب، وجاء في بعض هتافات المتظاهرين “” وينك وينك أردوغان، إدلب تقصف بالطيران، ويا تركيا اسمعينا بدنا نحمي أهالينا، وجيش الحر عالساحل ما عاد بدنا معابر””، ونشر المرصد السوري صباح اليوم الأربعاء، أنه رصد عمليات تصعيد متواصلة ومكثفة ضمن مناطق هدنة الأتراك والروس المزعمة، ومنطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، حيث قصفت قوات النظام بشكل مكثف فجر اليوم الأربعاء، أماكن في الحويز والشريعه وقلعة المضيق وباب الطاقة والكركات والحمراء في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن جرحى في الشريعة، على صعيد متصل واصلت الطائرات الحربية تصعيدها على الريف الإدلبي بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء مستهدفة مزيداً من المناطق ومخلفة خسائر بشرية، حيث ارتفع إلى 16 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية مستهدفة كل من سراقب وخان السبل وجنوب تل مرديخ ومحيط النيرب ومحيط قميناس وشرق أريحا وشرق كفرعميم وأماكن أخرى ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الإدلبي، وعلم المرصد السوري أن أحد الغارات استهدفت مخيم عشوائي للنازحين شرق قرية كفرعميم بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، الأمر الذي تسبب باستشهاد مواطنتين اثنتين بالإضافة لإصابة أكثر من 14 آخرين بجراح متفاوتة