الهدوء الحذر يعود ليسيطر على جرابلس بعد ساعات من تناحر مسلح بين مسلحين من دير الزور والشرطة العسكرية في البلدة والذي راح ضحيته طفل

47

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة طفل للحياة جراء إصابته برصاص عشوائي على خلفية التناحر المسلح الذي جرى اليوم في بلدة جرابلس الواقعة بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب والتي تخضع لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، بين “الشرطة العسكرية” في جرابلس من جهة، ومسلحين من أحد عشائر دير الزور من جهة أخرى، حيث لا يزال التوتر يسود البلدة حتى اللحظة، وسط هدوء حذر يخيم عليها، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه سمعت أصوات إطلاق نار بشكل مكثف في بلدة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات”، تبين بأنها ناجمة عن اشتباكات بين مسلحين تابعين لأحد العشائر من محافظة دير الزور من جهة و”القوة الأمنية” في البلدة، ترافق مع استخدام الطرفين لقذائف الآر بي جي، الأمر الذي تسبب بسقوط خسائر بشرية حيث قضى شخص من الأول على الأقل، وسط معلومات عن مفارقة مدني للحياة جراء الرصاص العشوائي، فيما لا يزال التوتر قائم حتى اللحظة وسط محاولات لحل الخلاف من قبل فصائل من دير الزور، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى صباح اليوم بين فصائل “غصن الزيتون” الموالية لتركيا في مدينة عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل أمس بين عناصر الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد في المدينة، حيث وصلت قوات الشرطة العسكرية لحل الخلاف، وتسببت الاشتباكات بمقتل عنصر من الشرطة العسكرية في المدينة، وسط تصعيد من الطرفين في المدينة وسماع دوي إطلاق النار مستمر واستقدام الطرفين لتعزيزات عسكرية، في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 26 من مارس الفائت من العام الجاري 2019، أن خلافاً نشب بين فصائل “غصن الزيتون” فيما بينها وذلك بريف مدينة عفرين الواقعة بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن خلاف نشب بين مجموعة مقاتلين من فصيل لواء “خالد بن الوليد” من طرف ومجموعة من فيلق الشام من طرف آخر، وذلك حول اقتسام مساحات السيطرة على بعض الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لمهجرين من أهالي قرية ميدان إكبس، فيما تطور الخلاف بين الطرفين إلى اشتباك مسلح بالأسلحة الفردية، الأمر الذي أسفر عن إصابة شخص منهم بجراح، ونشر المرصد السوري يوم أمس الجمعة، أنه رصد عودة الاقتتال بين الفصائل المنضوية تحت راية قوات عملية “غصن الزيتون”، في منطقة عفرين، بريف حلب الشمالي الغربين وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن أصوات إطلاق نار سمعت في منطقة كفرجنة بريف عفرين، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن اشتباكات بين لواء إسلامي والجبهة الشامية، وسط توتر يسود المنطقة ومحاولات من قبل الفصائل فض التوتر والنزاع بين الجانبين، ونشر المرصد السوري في مطلع فبراير من العام 2019، أنه رصد توتراً تشهده بلدة جنديرس التي تسيطر عليها قوات عملية “غصن الزيتون” والقوات التركية، في ريف عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، وأكدت مصادرة متقاطعة أن التوتر يتزامن مع اقتتال بين حركة نور الدين الزنكي التي جرى طردها مؤخراً من قبل هيئة تحرير الشام من ريف حلب الغربي ومناطق تواجدها في ريف حلب، وبين تجمع أحرار الشرقية الذي ينحدر غالبية مقاتليه من محافظة دير الزور، وسط استنفار بين مقاتلي الطرفين، فيما تحاول الفصائل المتواجدة في المنطقة تهدئة التوتر وإنهاء الاقتتال والتوتر الجاري في المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 29 من يناير الفائت، أنه لا يزال التوتر قائماً في مدينة عفرين ومنطقة الباسوطة الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” المدعمة من تركيا ضمن القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، حيث علم المرصد السوري أن التوتر بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزات تطور إلى اشتباكات واستهدافات متبادلة بين الطرفين بالقذائف في مدينة عفرين ومنطقة الباسوطة، الأمر الذي أشعل استياء أهالي المنطقة والقاطنين فيها، من التناحر المتواصل للفصائل العاملة هناك، فيما وردت معلومات عن حل الخلاف بين الطرفين عبر وسطاء ووجهاء في المنطقة، ونشر المرصد السوري مساء الاثنين الفائت، أنه تواصل فصائل عملية “غصن الزيتون” تناحرها فيما بينها في مدينة عفرين وريفها بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، حيث رصد المرصد السوري توتراً بين فصيل الجبهة الشامية وفصيل فرقة الحمزات في منطقة الباسوطة بريف عفرين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن رتلاً من الجبهة الشامية أقدم على اقتحام منطقة الباسوطة التي تخضع لسيطرة فرقة الحمزات على خلفية مشادات كلامية وخلاف حصل على أحد حواجز فرقة الحمزات مع أحد قادة الجبهة الشامية، فيما تجري الآن اجتماعات لحل الخلاف بين الطرفين عبر وسطاء.

كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 26 من يناير الفائت، أنه رصد تصاعد التوتر والغليان في مدينة عفرين، التي تسيطر عليها فصائل عملية “غصن الزيتون” التي تقودها تركيا والموالية لها، على خلفية مظاهرات واسعة شهدتها المدينة اليوم من قبل مهجرين من غوطة دمشق الشرقية، احتجاجً على قتل وطعن عدة أشخاص من الغوطة الشرقية خلال الساعات الـ 24 الفائتة، وتجمع المهجرون بالقرب من دوار كاوا الحداد الذي كانت هدمته الفصائل والقوات التركية في وقت سابق خلال سيطرتها على المدينة، وثبتت مكانهما العلم التركي وراية الثورة السورية، وعلم المرصد السوري أن التظاهر ترافق مع توتر شهدته المدينة، بين كل من جيش الإسلام وتجمع أحرار الشرقية، وطالب السكان خلال توجههم إلى مقر قيادة الشرطة في مدينة عفرين، بتسليم قاتلي تاجر من العاصمة دمشق والذي ينتسبون لفصيل أحرار الشرقية، وطرد الفصيل الذي ينحدر غالبية مقاتليه من محافظة دير الزور، إلى خارج مدينة عفرين، ونشر المرصد السوري ليل أمس الجمعة، اشتباكات بالاسلحة الفردية والمتوسطة داخل مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” شمال غرب حلب، بين مقاتلين من أحرار الشرقية من جهة، ومقاتلين من جيش الإسلام ومسلحين آخرين من جهة أخرى، ويتركز الاقتتال بين الطرفين بالقرب من دوار نيروز ومنطقة المحمودية بمدينة عفرين، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية مؤكدة بين طرفي الاقتتال، فيما يأتي هذا الاقتتال على خلفية الحادثتين التي شهدتها المدينة يوم الجمعة، كانت الأولى طعن عناصر من أحرار الشرقية لـ 3 مهجرين من الغوطة عقب مشادات كلامية بين الطرفين، والثانية مقتل أحد تجار السلاح ممن هجروا من دمشق إلى عفرين، حيث قتل على خلفية تبادل إطلاق نار مع عناصر من أحرار الشرقية.