طائرات النظام المروحية تلقي نحو 70 برميل متفجر على مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحماة منذ صباح اليوم الرابع من التصعيد الأعنف

42

ألقت الطائرات المروحية المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريفي حماة وإدلب، في إطار الاستهداف الجوي الأعنف المتواصل في يومه الرابع، وعلى وجه الخصوص من قبل طيران النظام المروحي، حيث ارتفع إلى 68 عدد البراميل التي جرى إلقائها منذ صباح اليوم، وهي 12 برميل على كفرنبودة، و11 أطراف كنصفرة، و9 على حرش كفرنبل، و7 على أطراف ومحيط احسم، و6 على الركايا، و5 على الهبيط، وبرميلين اثنين لكل من شنان ومحيط ابلين ومحيط بليون ودير سنبل وحرش حاس وأطراف كرسعة ومحيط معرة حرمة وكفرسجنة وحزارين، لتخلف مزيد من الخسائر البشرية، حيث استشهد مواطنان اثنان أحدهما في احسم والآخر في الهبيط، على صعيد متصل شنت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 5 غارات جوية مستهدفة أماكن في بلدة الهبيط، بالتزامن مع عمليات قصف صاروخي مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة، ومناطق أخرى في الزيارة بسهل الغاب، فيما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في بلدة السقيلبية التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية في ريف حماة الغربي.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 38 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 26 مدني بينهم طفلان اثنان و 8 مواطنات، حيث استشهد 9 بينهم 3 مواطنات ومواطنة أخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و8 بينهم مواطنتان اثنتان استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و4 بينهم مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 5 أشخاص بينهم مواطنة في قصف بري نفذته قوات النظام، في حين قتل 8 على الأقل من المجموعات الجهادية في الضربات الجوية الروسية، بالإضافة لمقتل 4 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 13، إلى 192 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الخميس الثاني من شهر أيار الجاري، وهم 75 مدنياً بينهم 14 طفل و18 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 4 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و28 من المجموعات الجهادية قضوا خلال هجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و 70 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 559 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 312 مدني بينهم 85 طفل دون الـ 18 و75 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 28 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و 88 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 54 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 159 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 788 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 392 بينهم 117 أطفال و87 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 31 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و155قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 68 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 241 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.