طائرات الروس والنظام تستهل اليوم الثامن من التصعيد الأعنف بنحو 100 ضربة جوية متسببة باستشهاد 8 مدنيين أكثر من نصفهم مواطنات وأطفال

33

ارتفع إلى 8 عدد المدنيين الذين قضوا اليوم الثلاثاء خلال اليوم الثامن من التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث القصف الجوي والبري ضمن منطقة “خفض التصعيد”، وهم 4 بينهم مواطنتان وطفل على الأقل جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية لغارات على قرية راس العين بريف إدلب الشرقي، ومدني بقصف طيران النظام الحربي على بلدة معرة حرمة بريف ادلب الجنوبي، ورجل وزوجته جراء قصف الطيران الحربي الروسي على بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومواطنة جراء القصف الصاروخي من قبل قوات النظام والذي استهدف قرية الزكاة شمال حماة، كما وثق المرصد السوري 8 من المقاتلين قضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام بهم بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء خلال المعارك على محور البانة وتل عثمان شمال حماة.

كما رصد المرصد السوري ارتفاع عدد الغارات الروسية التي طالت منطقة “خفض التصعيد” إلى 49 منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة، وهي 4 غارات على كنصفرة و3 لكل من أطراف ومحيط معرة النعمان ومعرزيتا وكفرنبل واللطامنة والتمانعة، وغارتين اثنتين لكل من (منطقة النبي أيوب ومحيط ركايا والشيخ مصطفى وكرسعة وكفرسجنة ومحيط أريحا ومحيط بليون، وراس العين ومعرة حرمة وأطراف احسم وكفرموس والسيحة وكنيسة نحلة وتل أعور ومحيط جسر الشغور)

فيما ارتفع إلى 22 عدد الضربات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ الصباح وهي 13 على معرة حرمة وكنصفرة وترملا واحسم، و6 على جمعية الكهرباء وكفرناها وزهرة المدائن والزربة بريف حلب، و3 على كفرسجنة، فيما ألقت الطائرات المروحية 25 برميل متفجر منذ صباح اليوم الثلاثاء، وهي 6 على كنصفرة و4 على ترملا، و3 براميل على كل من (كفرسجنة والهبيط والفطيرة وحسانة والصخر).

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 164 على الأقل عدد الذين استشهدوا وقتلوا منذ الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القصف الجوي والبري والإستهدافات منذ اتفاق “بوتين – أردوغان”، وهم 77 مدني بينهم 12 أطفال و24 مواطنة، حيث استشهد 27 بينهم 5 أطفال إناث و8 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و16 بينهم 6 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و21 بينهم 5 مواطنات و4 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 12 أشخاص بينهم 4 مواطنات في قصف بري نفذته قوات النظام، ومدني في قصف الفصائل على السقيلبية، في حين قتل 49 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 36 عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

ولترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 14، إلى 316 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الاثنين السادس من شهر أيار الجاري، وهم 126 مدنياً بينهم 25 طفل و33 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 5 مدنيين استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و69 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و102 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم الثاني من شهر أيار / مايو، استشهاد ومصرع ومقتل 692 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم 364 مدني بينهم 95 طفل دون الـ 18 و91 مواطنة فوق الـ 18، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، حيث أن من ضمن حصيلة المدنيين، 29 بينهم 6 أطفال دون الـ 18 و5 مواطنات فوق الـ 18 استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و137 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 81 مقاتلاً من “الجهاديين”، و 191 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل 922 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 445 بينهم 127 أطفال و103 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 32 شخصاً بينهم 6 أطفال و5 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و203 قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 96 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 273 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.