المزيد من الغارات والبراميل المتفجرة تنهال على مناطق “خفض التصعيد” في اليوم الثامن عشر للتصعيد الأعنف على الإطلاق وتحصد المزيد من الشهداء والجرحى في معرة النعمان

40

رصد المرصد السوري انخفاض في وتيرة الضربات الجوية من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام والطائرات المروحية، حيث نفذت الطائرات الحربية التابعة للنظام عدة غارات على مناطق في مدينة معرة النعمان وكفرسجنة والكبينة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما أسفر عن استشهاد رجل وطفلته في مدينة معرة النعمان وسقوط جرحى،  بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في قريتي عابدين و أرينية، وسط قصف بري من قبل قوات النظام على بلدتي بداما والناجية بريف جسر الشغور الغربي، فيما عدا عن ذلك يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية ، في اليوم الثامن عشر للتصعيد الأعنف على الإطلاق ومع المزيد من الضربات الجوية  إرتفع إلى (65) على الأقل عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام الحربية مستهدفة أرياف حماة وإدلب واللاذقية منذ صباح اليوم الجمعة، وهي 17 على محور كبانة بجبل الأكراد، و11 على محاور الاشتباك بسهل الغاب وجبل شحشبو، و5 غارات على كفرزيتا شمال حماة، و3 على أطراف ومحيط خان شيخون، و3 على العنكاوي وغارتين اثنتين على كل من (بعربو وأرينبة ومعرة النعمان  وكفرسجنة والنقير وترملا ومدايا وحيش وكفرسجنة والهبيط وكفرعين والفقيع وأطرافها وكرسعة)، كما ارتفع إلى (35) عدد البراميل المتفجرة التي ألتقها طائرات النظام المروحية منذ صباح اليوم، وهي 14 برميل متفجر على كبانة، و12 برميل على محاور الاشتباكات في سهل الغاب وجبل شحشبو، و3 براميل على اللطامنة ومحيطها، وبرميلين على ترملا وأرينبة وعابدين

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 474 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الجمعة الـ17 من شهر أيار الجاري، وهم (156) مدني بينهم 29 طفل و33 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 33 بينهم 7 أطفال و9 مواطنات ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و25 بينهم 7 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و49 بينهم 8 مواطنات و10 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 29 أشخاص بينهم 5 مواطنات وطفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و20 مدني بينهم 9 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (168)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (150)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 28، إلى 627 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الجمعة الـ 17 من شهر أيار الجاري، وهم 206 مدنياً بينهم 43 طفل و44 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 24 مدنيين بينهم 9 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و186 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و216 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 17 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1003))شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (444) مدني بينهم 113 طفل و102 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 48 بينهم 15 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(254) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 158 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (305) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1233)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (525) بينهم 145 أطفال و114 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 51 شخصاً بينهم 15 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(321) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 173 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والإشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و 387 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.