مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: انفجارات وقعت في منطقة الكسوة هم ثلاثة انفجارت شديدة ومن ضمن الثلاثة انفجارات أيضاً انفجارين على الأقل كانا بقوة كبيرة وقعا في منطقة “الكسوة”

65

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: انفجارات وقعت في منطقة الكسوة هم ثلاثة انفجارت شديدة ومن ضمن الثلاثة انفجارات أيضاً انفجارين على الأقل كانا بقوة كبيرة وقعا في منطقة “الكسوة” ومنطقة الكسوة للتذكير تعرضت للقصف عدة مرات من قبل الطائرات الاسرائيلية او الصواريخ الاسرائيلية التي استهدفت قواعد للدفاع الجوي التابعة للنظام ولكن الاستهداف بشكل أساسي كان لمراكز تابعة لـ” الحرس الثوري الإيراني”ولمستودعات صواريخ تابعة لـ “حزب الله اللبناني” والحرس الثوري الإيراني، والاستهداف هو مماثل للاستهدافات السابقة وهي استهدافات للمراكز أو المستودعات الإيرانية في تلك المنطقة التي يتواجد فيها أيضاً الفرقة الاولى في قوات النظام، ولكن الفرقة الاولى تضم في قطاعاتها مستودعات او مراكز تابعة للحرس الثوري الإيراني. الاستهداف هو نتيجة الغباء المستمر من قبل الإيرانيين او حتى حزب الله اللبناني في تخزين صواريخ في ذات المنطقة التي تتعرض للقصف بشكل مستمر، مثل القصف الذي يطال محيط مطار دمشق الدولي وحرم مطار دمشق الدولي عندما كان هناك شحنات الأسلحة التي تصل الى مطار دمشق الدولي، وتخزن بمستودعات بشكل مؤقت تُستهدف قبل نقلها الى مكان آخر من قبل الطائرات الإسرائيلية نتيجة الاختراق الأمني والإستخباراتي الكبير من قبل الإسرائليين سواء للحرس الثوري الإيراني او لحزب الله اللبناني أو لقوات النظام المتواجدة في تلك المناطق, والنظام يرد بالدفاعات الجوية ولكن رد النظام اليوم كان على الصواريخ الإسرائيلية ليس في الدفاعات الجوية فقط، بل بقتل المدنيين بمحافظة إدلب مساء اليوم حيث كان هنالك قصف من قبل طائرات النظام ليس على الجولان السوري المحتل ليس رداً على الإسرائليين بل على أبناء الشعب السوري شمال غرب سوريا، نعتقد بأن الروس على علم بكل الاستهدافات منذُ بداية الاستهدافات الإسرائيلية الموسعة بشكل كبير جداً قبل نحو عامين والتي ازدادت العام الفائت وهذا العام وحتى وقت هذا الاستهداف، وأعتقد ان الاستهدافات داخل الاراضي السورية تتم بعلم الروس المتواجدين داخل الأراضي السورية والمسيطرين حقيقة الأمر على قرار النظام في عدة مناطق سورية.