القصف الجوي والصاروخي يستمر بالتصاعد ضمن منطقة “خفض التصعيد” التي قتل فيها نحو 1343 شخص خلال 100 يوم على لقاء “روحاني – بوتين – أردوغان” حول سورية

42

ارتفع إلى (78) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على منطقة “خفض التصعيد” اليوم الاثنين، وهي 23 على الهبيط، و14 على خان شيخون و13على معرة حرمة و8 على محور كبانة، و6 على الشيخ مصطفى، وغارتين اثنتين لكل من (أطراف البارة وباتنتة واحسم وابلين وكفرعويد والنقير ومعرزيتا)، فيما ارتفع إلى (70) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام المروحي منذ فجر اليوم، وهي 20 على الهبيط، و12على خان شيخون، و11 على الشيخ مصطفى، و10 معرة حرمة، و9 على كبانة، وبرميلين لكل من (السرمانية ومعرزيتا وكفرسجنة وحيش)، كما ارتفع إلى أكثر من 225 عدد القذائف والصواريخ التي أطلقتها قوات النظام منذ بعد منتصف ليل أمس وحتى اللحظة، مستهدفة أرياف حماة وإدلب بشكل رئيسي بالإضافة لريفي اللاذقية وحلب ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 814 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأحد الـ 26 من شهر أيار الجاري، وهم (236) مدني بينهم 47 طفل و46 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 44 بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و29 بينهم 8 مواطنات وطفلة استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و99 بينهم 14 مواطنات و20 أطفال وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 42 أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و21 مدني بينهم 10 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (309)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (269)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه الـ 37، إلى 967 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الـ 26 من شهر أيار الجاري، وهم 286 مدنياً بينهم 61 طفل 57 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 25 مدنيين بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و327 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و335 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 26 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1343)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(524) مدني بينهم 131 طفل و114 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 49 بينهم 16 أطفال و9 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(395) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 237 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (424) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1572)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (604) بينهم 162 أطفال و127 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(462) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 251 مقاتلاً من الجهاديين، و506 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.