بعد أكثر من 700 ضربة جوية وبرية خلال اليوم الأربعاء…منطقة “خفض التصعيد” تشهد تراجع حدة القصف الجوي والبري وسط تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع

28

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تراجع حدة القصف الجوي والبري ضمن منطقة “خفض التصعيد” وذلك بعد مئات الضربات الجوية والبرية خلال اليوم الثلاثين من التصعيد الأعنف، حيث نفذت طائرات النظام الحربية غارات عدة على حسانة والقصابية وعابدين وكنصفرة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على احسم والهبيط، حيث ارتفع إلى (80) عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على منطقة “خفض التصعيد” منذ صباح اليوم، مستهدفة أطراف أريحا والشيخ مصطفى وخان شيخون وكنصفرة وسفوهن وعابدين وسرجة وكرسعا ومعرزيتا وأطراف مصيبين وقميناس وأرينبة ومحيط الترنبة والنقير وكفرسجنة ومعرة حرمة والركايا، وحسانة والقصابية ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، كما ارتفع إلى (49) عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، مستهدفاً الهبيط والبارة وعابدين والنقير ومحيط أرينبة ومحيط معرة حرمة وكفرزيتا بريفي إدلب وحماة، فيما كانت طائرات روسية نفذت نحو (15) غارة جوية على خان شيخون وكفرسجنة وأطراف الهبيط بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، كما ارتفع إلى (565) عدد القذائف والصواريخ التي استهدفت خلال قوات النظام مناطق متفرقة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وجبال الساحل والقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي بالإضافة لريفي حلب الجنوبي والغربي وذلك منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة

فيما كان المرصد السوري وثق 18 شخص استشهدوا وقضوا في القصف الجوي والبري على ريفي إدلب وحماة اليوم الأربعاء، وهم 7 مواطنين بينهم 3 مواطنات جراء قصف طائرات النظام الحربية على قرية سرجة بريف إدلب، و4 مدنيين من عائلة واحدة هم رجل و3 من أطفاله بالإضافة لسقوط جرحى من العائلة ذاته وذلك جراء البراميل المتفجرة التي طالت بلدة البارة بعد منتصف الليل، و3 أشخاص هم مدنيان اثنان ومقاتل استشهدوا وقضوا في قصف طيران النظام الحربي على الهبيط وأطرافها، ومواطنان اثنان جراء قصف طيران النظام الحربي على أطراف مصيبين، وطفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على بلدة حزارين يوم أمس الأول، كما استشهدت مواطنة جراء قصف الفصائل على بلدة قمحانة الخاضعة لسيطرة قوات النظام شمال حماة، وأعداد الشهداء لا تزال مرشحة للارتفاع لوجود نحو 50 جريح في حالات خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 925 شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى اليوم الأربعاء الـ 29 من شهر أيار الجاري، وهم (303) مدني بينهم 72 طفل و63 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم ((44)) بينهم 13 طفل و12 مواطنة ومواطنة أُخرى واثنان من أطفالها في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و((36)) بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(155)) بينهم 30 مواطنات و39 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد ((45)) أشخاص بينهم 5 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و((22)) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (353)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (269)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 40، إلى 1078 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأربعاء الـ 29 من شهر أيار الجاري، وهم 353 مدنياً بينهم 86 طفل 74 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و371 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و335 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ 29 من شهر أيار / مايو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1454)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(591) مدني بينهم 156 طفل و130 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(439) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 276 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (424) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1683)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (671) بينهم 186 أطفال و142 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(506) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 291 مقاتلاً من الجهاديين، و(506) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.