أكثر من 155 ضربة جوية نفذتها طائرات النظام الحربية وحليفها الروسي مخلفة المزيد من الضحايا ضمن منطقة خفض التصعيد

51

عاودت طائرات النظام الحربية وحليفها الروسي قصفها الجوي على منطقة خفض التصعيد في أرياف حماة وإدلب، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع حصيلة الشهداء لـ 6 من بينهم مواطنة وطفل ورجل قضوا جراء قصف جوي طال مناطق في البارة، ومواطنة جراء قصف جوي طال مناطق في قرية كفرلاتة بريف إدلب الجنوبي، واثنين من المواطنين جراء قصف بري طال مناطق في قرية الأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، فيما تعرضت مناطق في احسم والحامدية وخان شيخون بريف إدلب لقصف جوي من طائرات النظام الحربية، كما نفذت الطائرات الروسية غارات جوية على مناطق في الحميدية والعميقة والحواش بسهل الغاب شمال حماة، وتعرضت مناطق في العميقة والعنكاوي والحويجة والحواش واللطامنة لقصف بري من قبل قوات النظام بعشرات القذائف الصاروخية.

ومع مزيد من الضربات الجوية يرتفع إلى 106 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح اليوم على خان شيخون والهبيط والشيخ مصطفى والفقيع وكرسعة وكفرلاتة وسفوهن وترملا وأطراف كنصفرة ومعرشورين وبنين وإحسم و تل عاس ومعرة حرمة ومحيط حزارين والفطيرة وركايا سجنة والبارة في ريف إدلب الجنوبي واحسم والحامدية، واللطامنة وكفرزيتا ومورك وشهرناز بريف حماة الشمالي، ومحيط الإيكاردا في ريف حلب الجنوبي، بالإضافة لمحور كبانة ضمن جبل الأكراد، في حين رصد المرصد السوري اشتباكات جرت اليوم على محور تلة الزيارة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، إثر هجوم نفذه الأخير على مواقع الأول ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى، فيما كما ارتفع إلى 33 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي على خان شيخون والهبيط بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا والحميدية والعميقة والحواش واللطامنة شمال حماة، ومحور كبانة في جبل الأكراد، أيضاً ارتفع إلى 16 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على محور كبانة اليوم الأحد.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1006) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الثاني من شهر حزيران الجاري، وهم ((327)) مدني بينهم 78 طفل و72 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (48) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(170) بينهم 37 مواطنة و45 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (50) أشخاص بينهم 7 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 397 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 282 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

لترتفع أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 43، إلى 1156 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الأحد الثاني من شهر حزيران الجاري، وهم 377 مدنياً بينهم 92 طفل 80 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و412 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و348 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الثاني من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1535)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(615) مدني بينهم 162 طفل و136 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(483) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 304 مقاتلاً “الجهاديين” و (437) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1764)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (696) بينهم 192 أطفال و148 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(551) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 320 مقاتلاً من الجهاديين، و(519) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها