في رد سريع من قوات النظام على الاستهداف الإسرائيلي لريف حمص الشرقي… قوات النظام تستهدف بلدة كفر سجنة بـ 100 صاروخ محمل بالقنابل الحارقة

80

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام استهدفت بنحو 100 صاروخ محمل بقنابل حارقة، مناطق في بلدة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، واسفر هذا الاستهداف عن اشتعال النيران في مناطق بالبلدة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية، ويأتي هذا القصف عقب استهداف الطيران الإسرائيلي لمطار التيفور العسكري شرق حمص، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ قليل أن انفجارات عنيفة هزت منتصف ليل الأحد – الاثنين ريف حمص الشرقي، تبين أنها ناجمة عن استهداف الطائرات الإسرائيلية لمطار التيفور العسكري شرق حمص والذي يتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية، حيث قتل 5 على الأقل بينهم جندي من قوات النظام، كما أصيب آخرون بجراح متفاوتة، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما أسفر الاستهداف عن تدمير مستودع للصواريخ وعربة، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان بالأمس خسائر بشرية جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع وتمركزات للإيرانيين وحزب الله وقوات النظام والمليشيات الموالية لها في جنوب وجنوب غرب دمشق والقنيطرة، حيث قتل 10 على الأقل، هم 7 يرجح أنهم من جنسيات غير سورية قتلوا خلال الضربات التي استهدفت جنوب غرب العاصمة دمشق، و3 سوريين من قوات النظام قتلوا في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ريف القنيطرة فجر اليوم الأحد، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد، فإن صواريخ من طائرات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب الحسينية والكسوة جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق، والتي يتواجد بها مواقع وتمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني، تقع ضمن قطاعات عسكرية تابعة لقوات النظام، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، كما علم المرصد أنه وبالتزامن مع القصف شوهد عدة إنفجارات في المنطقة، وسط إطلاق صواريخ أرض – جو من الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام، الجدير بالذكر أن هذا الاستهداف يأتي عقب سقوط صاروخين داخل الجولان السوري المحتل يعتقد أن مصدرهم قوات حزب الله المتمركزة في جنوب دمشق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 27 من شهر أيار / مايو الفائت من العام 2019، أنه رصد استهداف صاروخ اسرائيلي لآلية عسكرية تابعة للدفاع الجوي في جيش النظام بمنطقة تل الشعار في ريف القنيطرة الأوسط، مما أدى الى مقتل ضابط وعنصر وإصابة عنصر آخر من قوات النظام، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 18 من شهر أيار / مايو الجاري من العام أن نشطاء المرصد رصدوا صواريخ إنطلقت من طائرات حربية إسرائيلية، كانت تحلق في سماء الجولان السوري المحتل، وعلم نشطاء المرصد أن الصواريخ استهدفت مناطق في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، كما أكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن صاروخان على الأقل سقطا في اللواء 90 المتواجد في منطقة الكوم بريف القنيطرة الشمالي الشرقي، والذي تتمركز به قوات من حزب الله اللبناني، فيما أطلقت دفاعات قوات النظام الجوية عشرات صواريخ أرض – جو بشكل عشوائي حيث تمكنت من إسقاط أحد الصواريخ الإسرائيلية على الأقل، كما رصد نشطاء المرصد بعد القصف الصاروخي دخول طائرات مسيرة من فوق الجولان المحتل.

الجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر يوم الـ 17 من شهر أيار/ مايو الجاري أنه سمع دوي انفجارات عنيفة في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف محيطها بعدة صواريخ اسرائيلية، حيث سمع أصوات 3 انفجارات على الأقل اثنان منها أصواتها شديدة في منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق والتي يتواجد فيها مستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني وقواعد الدفاع الجوي،ولا يعلم ما اذا كانت ناجمة عن تصدي دفاعات النظام الجوية لها أم أنها استهدفت المنطقة ، وعلم المرصد السوري من عدد من المصادر الموثوقة أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منطقة مصياف في الريف الغربي لحماة في الـ 13 من شهر نيسان / أبريل الجاري خلفت عدداً من القتلى والجرحى، حيث وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 14 من الإيرانيين والمجموعات الموالية لها، هم 9 من جنسيات سورية وغير سورية مقيمين على الأراضي السورية، بينما الـ 5 الآخرين بينهم 3 إيرانيين على الأقل، ممن قتلوا جميعاً جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، كما كان القصف ذاته تسبب بإصابة أكثر من 15 آخرين منهم، في حين وردت معلومات لم يتسنى للمرصد التأكد منها عن مقتل خبراء روس وخبراء من كوريا الشمالية في القصف الإسرائيلي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 28 من شهر آذار/ مارس الفائت أنه علم أن الانفجارات التي هزت منطقة مطار حلب الدولي والمنطقة الواصلة بينها وبين المدينة الصناعية في الشيخ نجار، ناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات ذخيرة تتبع للقوات الإيرانية، ما تسبب بانفجارها، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية، بالتزامن مع إطلاق دفاعات النظام الجوية لعدد من الصواريخ للتصدي للصواريخ الإسرائيلية، كما وردت معلومات عن سقوط خسائر بشرية مؤكدة جراء الضربات على المنطقة الواقعة بين مطار حلب الدولي المدينة الصناعي في شرق وشمال شرق مدينة حلب، وكان نشر المرصد السوري مساء يوم الثلاثاء الـ 19 من آذار / مارس من العام الجاري 2019، أنه هزت انفجارات عنيفة ضواحي العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات إلى الآن عن طبيعة الانفجارات، التي تزامن دويها العنيف مع إطلاق صواريخ من مضادات الدفاع الجوي المنتشرة في ضواحي العاصمة، حيث شوهد وميضها في سماء المنطقة، في حين كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 3 من مارس من العام الجاري 2019، أن انفجاراً ضرب بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة مساء اليوم الأحد الثالث من شهر آذار الجاري، ناجم عن سقوط قذيفة صاروخية واحدة على الأقل على منطقة عند الأطراف الغربية لبلدة حضر، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر فبراير الفائت من العام الجاري، أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات الإسرائلية على ريف القنيطرة وذلك مساء يوم الاثنين الـ 11 من شهر فبراير الجاري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الإسرائيلية استهدفت مساءاً بعدة صواريخ مناطق تتواجد فيها مليشيات موالية لقوات النظام من حزب الله وإيران في منطقتي جباتا الخشب والقنيطرة المهدمة، حيث استهدفت بـ 3 صواريخ مشفى مدمر في القنيطرة المهدمة، وبصواريخ أخرى أطراف جباتا الخشب، ووثق المرصد السوري إصابة 4 على الأقل من المليشيات الموالية لقوات النظام جراء الضربات.

في السياق ذاته نشر المرصد السوري في الـ 13 من شهر نيسان / ابريل الفائت من العام 2019، أنه تجاوز التصعيد الإسرائيلي عاماً كاملاً من بدء التصعيد في مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام المنصرم 2018، وحتى يوم الـ 13 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2019، فيما يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد التصعيد الإسرائيلي سواء بضربات صاروخية أو بغارات من الطائرات الإسرائيلية، والتي استهدفت مواقع إيرانية وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع حزب الله اللبناني، وآخر ما استهدفت هذه الضربات هي مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف، والتابعة للقوات الإيرانية، وقوات النظام السوري، حيث كانت الضربات الإسرائيلية استهدفت موقع منطقة الزاوي في الـ 23 من تموز / يوليو من العام الفائت 2018، فيما استهدفت الضربات قبل الأخيرة مطار حلب الدولي والمنطقة الواصلة إلى المدينة الصناعية، ومحيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة وذخيرة في ضواحي بانياس وجبال مصياف في الساحل السوري وريف حماة الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق، و”مركز اطمئنان للدعم” تابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، ومطار المزة العسكري، ومنطقة الهري بريف دير الزور، ومناطق في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، ومطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي الغربي، وحرم ومحيط مطار التيفور العسكري بالقطاع الشرقي من ريف حمص، واللواء 47 ومنطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ومواقع قرب بلدتي حضر وخان أرنبة ومدينة البعث في ريف القنيطرة، ومنطقة الكسوة بريف دمشق، ومنطقة مطار الضمير العسكري، ومثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومنطقتي مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي، كما ضرب انفجاران كل من مطار حماة العسكرية وموقعاً للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تصاعد تعداد الخسائر البشرية خلال هذه الضربات المكثفة هذه من عناصر القوات الإيرانية والميليشيات العاملة تحت إمرتها، حيث ارتفع تعداد من وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال أكثر من عام من التصعيد الإسرائيلي، إلى 146 من القوات الإيرانية والقوى الموالية والتابعة لها، جراء ضربات صاروخية وجوية إسرائيلية استهدفت مواقعهم ومستودعات ومنصات صواريخ تابعة لهم، في عدة مناطق بشمال سوريا ووسطها وفي الجنوب السوري والبادية، منذ مطلع نيسان / أبريل من العام 2018، كذلك كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، ممن قتلوا جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، كما جرى نشر أنباء عن عشرات الضربات الإعلامية للقوات الإسرائيلية ضد مواقع لقوات النظام وحلفائها الإيرانيين وحزب الله اللبناني، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 59 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضابطان اثنان منذ نيسان / أبريل الفائت من العام المنصرم 2018، كما أن المرصد السوري كان رصد غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية فيها، على خلفية توقف العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وفيما لم يرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية، وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور، أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان عبر مصادر موثوقة أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية، حيث قدر العدد بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011 وحتى يوم الـ 13 من نيسان / أبريل من العام 2019، مقتل الآلاف منهم، حيث قتل ما لا يقل عن 8109 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من الطائفة الشيعية من المنضوين تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، و1677 على الأقل من عناصر حزب الله اللبناني.