المقاومة الشعبية تعاود عملياتها بمحافظة درعا وتستهدف بلغم مبنى الشعبة الحزبية في قرية ام ولد

59

محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري مساء الأمس قيام مجهولين يرجح بأنهم من “المقاومة الشعبية” باستهداف مبنى “الشعبية الحزبية” والذي تتخذه قوات النظام مركزاً لها بقرية ام ولد بريف درعا الشرقي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري اليوم وفي ظل عجز قوات النظام من ضبط الفلتان الأمني المتزايد في محافظة درعا، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأمس انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مسجد في بلدة “بصر الحرير” في ريف درعا الشرقي، مما تسبب بمقتل مواطن وجرح 4 آخرين على الأقل. ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ31 من شهر أيار/ مايو الفائت ،تواصل الفلتان الأمني و فوضى انتشار السلاح في محافظة درعا جنوب سوريا في ظل عجز قوات النظام من ضبطها، وعلى وقع ذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام عناصر من مسلحي التسويات باطلاق النار بشكل عشوائي في قرية “سحم الجولان” بريف درعا الغربي أثناء قيام موظفي “الهلال الأحمر العربي السوري” بتوزيع وجبات غذائية على الأهالي، حيث جرى إطلاق النار بسبب رفض موظفي الهلال الأحمر إعطاء المسلحين وجبات غذائية، دون ورود معلومات عن وقوع أضرار بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر أيار/مايو الجاري قيام مقاتلين سابقين في صفوف فصيل “جيش الأبابيل” بإطلاق النار على عناصر من قوات النظام في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي مما أدى إلى اصابة عنصرين، وبحسب مصادر أهلية أكدت للمرصد السوري ان استهداف العناصر جرى نتيجة قيام عناصر النظام بالتحرش ببعض الفتيات ضمن المدينة, ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الموافق لـ 29 من شهر أيار/مايو الجاري أن مقاتلاً سابقاً في صفوف “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قاموا باجراء تسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا جرى اغتياله على أيدي مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي, ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر أيار/ مايو الجاري أن أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية عمدوا مساء أمس السبت إلى اغتيال عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ممن كان مقاتل لدى الفصائل وأجرى مؤخراً “مصالحة وتسوية”، حيث جرى إطلاق النار عليه بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد بمدينة درعا، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تتواصل حملات مخابرات النظام التعسفية من مداهمات واعتقالات عشوائية في عموم محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لقيادي سابق من الفصائل ممن أجرى “مصالحة وتسوية”، إذ جرى اعتقاله من منزله في بلدة جباب بريف درعا واقتادوه إلى جهة لا تزال مجهولة، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من الشهر الجاري، أنه أن قوات النظام فكت الحصار عن مدينة الصنمين مساء اليوم بعد 8 أيام من قطع الطرقات المؤدية للمدينة ومنع الخروج والدخول إليها ومنع ادخال المواد الغذائية ، وذلك عقب زيارة وفد من وجهاء حوران عصر اليوم برفقة القوات الروسية إلى المدينة للاتفاق مع قوات النظام على حل الخلاف وفك الحصار عنها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه دخل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على مدينة الصنمين بريف درعا، يومه الثامن على التوالي وسط بدء نفاذ الكثير من المواد الغذائية في ظل منع قوات النظام دخول وخروج البضائع إلى المدينة، في حين تتواصل المساعي والجهود للوصول إلى اتفاق يفضي بفك الحصار عن المدينة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، على صعيد متصل وضمن ريف محافظة درعا أيضاً، علم المرصد السوري من مصادر موثوقة أن مقاتلين من فصائل “التسوية والمصالحة” عمدوا إلى السيطرة على حاجز المزيرعه والري ومفرزة الأمن العسكري بريف درعا الغربي بعد طرد عناصر قوات النظام منها وذلك احتجاجاً عن اعتقال قوات النظام لقيادي سابق من الفصائل ممن أجرى “مصالحة وتسوية” وانضم لاحقاً إلى الفرقة الرابعة، المصادر أضافت للمرصد السوري أنه سرعان ما تم الإفراج عن القيادي السابق لتنسحب فصائل “المصالحة” من الحواجز التي سيطرت عليها ولتعود الحياة الطبيعة إلى المنطقة.

ونشر المرصد السوري مساء الأربعاء الـ 22 من شهر أيار الجاري، أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار على مقاتل سابق في لواء المعتز وقام بتسوية في وقت سابق مع قوات النظام، وذلك على أطراف بلدة المزيريب ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف مقتله حتى اللحظة ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر أيار/ مايو الجاري أنه دخل الحصار الذي تفرضه قوات النظام على مدينة الصنمين بريف محافظة درعا يومه السابع على التوالي، وسط استمرار التوتر والهدوء الحذر في عموم المدينة، كما علم المرصد السوري أن قوات النظام سمحت اليوم الثلاثاء بخروج طلاب الجامعات من المدينة فيما لا تزال تفرض حصار على دخول وخروج الموظفين والمدنيين والمواد الغذائية من وإلى المدينة، وسط مخاوف من تصعيد جديد يودي إلى صراعات مسلحة في المنطقة يكون المواطن السوري هو الخاسر الأكبر فيها، ونشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أن قوات النظام اجتمعت مع “اللجنة المركزية في حوران” من أجل فك الحصار عن مدينة الصنمين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام وافقت على فك الحصار عن المدينة بشرط تسليم الأشخاص الذين أطلقو النار يوم أمس على المربع الأمني، لكن اللجنة المركزية في حوران على لسان قيادي سابق في الفصائل المقاتلة وهو عضو فيها رفضت تسليم المطلوبين وطالبت بتدخل القوات الروسية لحل الخلاف، لتبقي قوات النظام الحصار المطبق على المدينة حتى اللحظة جراء رفض اللجنة لطلبها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الـ 20 من شهر أيار / مايو الجاري أنه يتواصل التوتر والاستياء الشعبي الواسع داخل مدينة الصنمين بريف محافظة درعا، بالتزامن مع دخول الحصار الذي تطبقه قوات النظام على المدينة يومه السادس على التوالي، والمتمثل بمنع دخول المواد الغذائية بالإضافة لمنع دخول وخروج الموظفين والأشخاص الآخرين من وإلى المدينة، على صعيد متصل علم المرصد السوري أن مواطن فارق الحياة جراء إصابته بنوبة قلبية يوم أمس الأحد جراء الاشتباكات التي شهدتها الصنمين أمس والتي تسببت بذعر وترهيب للأهالي، ونشر المرصد السوري يوم أمس، أنه وثق استشهاد رجل مسن متأثراً بجراح أصيب بها جراء تعرضه لطلق ناري أثناء اشتباكات جرت بين مسلحين مجهولين وقوات النظام في المربع الأمني ضمن مدينة الصنمين، فيما يسود الهدوء الحذر المدينة وسط استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى البلدة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد هجوم لمسلحين مجهولين يرجح بأنهم تابعين لما يسمى بـ”المقاومة الشعبية” على تمركزات لقوات النظام في المربع الأمني في مدينة الصنمين حيث سُمع تبادل لإطلاق النار ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، يذكر أن بلدة الصنمين تشهد منذ نحو 4 أيام حصاراً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام منعت دخول وخروج الموظفين من وإلى مدينة الصنمين بالإضافة لمنع العمال من الخروج للعمل في العاصمة ومنع دخول المواد الغذائية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 16 من شهر أيار/ مايو الجاري أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة، أن أحد الحواجز العسكرية التابعة للأفرع الأمنية بالعاصمة دمشق، عمد إلى اعتقال “قيادي سابق في فصائل المعارضة” بمحافظة درعا جنوب سوريا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عملية الاعتقال جرت على خلفية وجود دعاوي شخصية ضد القيادي من ذوي عناصر في جيش النظام ممن قُتلوا خلال السنوات الماضية خلال المعارك في محافظة درعا، وأضافت المصادر للمرصد السوري أن عملية الاعتقال جرت على الرغم من “التسوية والمصالحة” التي أجراها القيادي، وانضمامه إلى صفوف “الفرقة الرابعة” ضمن قوات النظام، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء الـ 15 من الشهر الجاري، أنه رصد حادثة جديدة في إطار الفلتان الأمني المستمر في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، حيث رصد مقتل واصابة عدد من عناصر الأمن الجنائي التابعة لقوات النظام، أثناء تنفيذ حملة اعتقالات في مدينة الصنمين بريف درعا الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دورية من عناصر الأمن الجنائي دخلت إلى مدينة الصنمين بسيارة مدنية لتعتقل شقيق قيادي في الفصائل قام بتسوية في وقت سابق وابن عمه حيث تطور لاشتباك جرى بين أهالي المعتقلين من جهة وعناصر الدورية من جهة أُخرى، أثناء محاولة الأخيرة اعتقال القيادي، وليسفر الاشتباك عن مقتل عنصرين من الدورية وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة لمصادرة سيارة لهم من قبل الأهالي وسط حالة من التوتر تسود المنطقة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر أيار / مايو الجاري أنه تتواصل الاغتيالات والاستهدافات في محافظة درعا مستهدفة قادة وعناصر من الفصائل السابقة التي أجرت “مصالحات وتسويات” بالإضافة لقوات النظام والمسلحين الموالين لها وأشخاص متخابرين معها، حيث رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس في درعا البلد بمدينة درعا، مستهدفة سيارة “قائد الشرطة الحرة” السابق في درعا البلد إبان سيطرة الفصائل على المنطقة، حيث قضى على إثرها رفقة شخص آخر، ونشر المرصد السوري في الـ 3 من شهر مايو الجاري، أنه أن مسلحين مجهولين يرجح ظانهم من “المقاومة الشعبية” أقدموا على اغتيال عنصر سابق من فصيل “جيش المعتز” ممن أجرى “تسوية ومصالحة” بعد سيطرة قوات النظام على درعا، حيث جرت عملية الاغتيال في بلدة طفس بريف درعا بإطلاق النار عليه الأمر الذي أسفر عن مقتله على الفور.