خلال شهر الصيام… 26500 ضربة جوية وبرية من قبل الروس والنظام السوري تسببت باستشهاد نحو 300 مدني بينهم 115 طفل ومواطنة

53

أنهى النظام السوري وحليفه “الضامن” الروسي شهر رمضان المبارك بمجازر بشرية تسببت بها طائراتهم الحربية والمروحية والقوات البرية، حيث نفذت طائرات النظام الحربية والمروحية وطائرات الروس أكثر 3199 ضربة جوية خلال شهر رمضان المبارك، إذ استهدفت طائرات النظام الحربية 1691 غارة جوية، فيما ألقى الطيران المروحي 1129 برميل متفجر، كما نفذت طائرات الضامن الروسي 379 غارة جوية، في حين استهدفت قوات النظام بأكثر 23300 قذيفة وصاروخ، وطالت الضربات الجوية والبرية مناطق ممتدة من جبال الساحل في ريف اللاذقية الشمالي وصولاً إلى ضواحي حلب الغربية والجنوبية الغربية، مروراً بإدلب وحماة، ولم تكتفي روسيا والنظام السوري بقتل المئات وجرح الآلاف من المدنيين، فعمدت إلى تدمير ممتلكاتهم وحرق أراضيهم الزراعية عبر مواد محرمة دولياً جرى استخدامها بالقصف من قبل النظام.

ووثق المرصد السوري خلال شهر رمضان المبارك 989 شخص استشهدوا وقضوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين في الـ 6 من شهر أيار الجاري، وحتى مساء الاثنين الثالث من شهر حزيران الجاري، وهم (280) مدني بينهم 70 طفل و44 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم ((25)) بينهم 8 طفل و5 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و((25)) بينهم مواطنتان و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(169)) بينهم 29 مواطنة و42 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد ((39)) شخص بينهم 4 أطفال ومواطنتان في قصف بري نفذته قوات النظام، و((22)) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها (408)على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل (301)عناصر من قوات النظام في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.