نحو 35 قتلوا من قوات النظام والمجموعات الجهادية والفصائل خلال هجومين منفصلين للأخير على مواقع الأول في جبال الساحل

45

محافظة اللاذقية – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها على خلفية الهجوم الذي نفذته مجموعات جهادية منضوية ضمن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” على مواقع قوات النظام في محوري عطيرة وجبل الأبيض في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حيث ارتفع إلى 18 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا خلال القصف والهجوم، كما ارتفع إلى 9 تعداد قتلى المجموعات الجهادية التي نفذت الهجوم، فيما لا يزال عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وكان المرصد السوري وثق صباح اليوم مقتل 5 عناصر من قوات النظام وعنصر من الجبهة الوطنية للتحرير جراء هجوم الأخير على مواقع الأول في تلة أبو الأسعد بريف اللاذقية الشمالي.

ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن فصائل من الجبهة الوطنية للتحرير عمدت إلى تنفيذ عملية مباغتة في جبال الساحل تمثلت بالهجوم على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محور تلة أبو الأسعد بريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكنت من قتل 5 عناصر على الأقل بالإضافة للاستيلاء على ذخائر وأسلحة كما قضى عنصر على الأقل من المهاجمين خلال الاشتباك، في حين تدور اشتباكات عنيفة منذ فجر اليوم الأحد على محاور في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل جهادية منضوية تحت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” من جانب آخر، وذلك في هجوم للأخير على مواقع الأول، وسط قصف واستهدافات متبادلة ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين الطرفين، في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 7 من شهر أيار الفائت، أن فصائل تابعة للجبهة الوطنية للتحرير عمدت إلى تنفيذ عملية انغماسية على تلة أبو أسعد ضمن محور جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، حيث هاجمت نقاط ومواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، الأمر الذي تسبب بخسائر بشرية بين الطرفين، حيث قتل 9 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما قضى 3 مقاتلين على الأقل من الفصائل، ولا يزال عدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، في حين وردت معلومات عن عملية انغماسية أخرى نفذتها فصائل ضمن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” الجهادية في محور تل باكير بسهل الغاب.

ونشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر أبريل الفائت من العام الجاري، أنه رصد بعد منتصف ليل الجمعة – السبت هجومين متزامنين بعمليتين انغماسيتين نفذتها مجموعات جهادية في محوري زمار وخان طومان بريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقتين، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن الهجوم الأول نفذه تنظيم حراس الدين التابع سابقاً لهيئة تحرير الشام والمنتمي لغرفة ” وحرض المؤمنين” مستهدفاً تمركزات لقوات النظام في محور زمار – حريش بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، بالتزامن مع هجوم ثاني نفذه “جيش عمر بن الخطاب” التابع لهيئة تحرير الشام على تمركزات لقوات النظام في محور خان طومان بالريف الجنوبي الغربي من حلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بالتزامن مع تبادل القتال بالأسلحة الرشاشة، وسط قصف جوي على مناطق الاشتباك، ووثق المرصد السوري خسائر بشرية على خلفية الهجومين، حيث قتل 17 عنصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة نحو 30 آخرين بجراح، كما قتل 8 عناصر من فصيلي حراس الدين وجيش عمر بن الخطاب