طائرات النظام وروسيا تغيب عن منطقة “بوتين – أردوغان” منذ أكثر من 9 ساعات بالتزامن مع قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل بنحو 115 ضربة برية

37

رصد المرصد السوري لحقوق الانسان انخفاض حدة القصف الجوي والبري على منطقة “خفض التصعيد” منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء الـ 12 من شهر يونيو/حزيران، حيث تغيب طائرات الروس الحربية وطائرات النظام السوري عن أجواء منطقة “بوتين – أردوغان” منذ منتصف الليل وحتى اللحظة، فيما استهدفت قوات النظام بأكثر من 80 قذيفة مدفعية وصاروخية مناطق في تل ملح وحصرايا والجبين في ريف حماة الشمالي، وكفرعويد وكنصفرة والفطيرة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لمحور بلدة زمار في ريف حلب الجنوبي ومحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، بينما قصفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بنحو 35 صاروخ مواقع لقوات النظام في تل الواسطة وتل علوش بريف حلب الجنوبي، وأماكن أخرى في كفرهود والجلمة وكرناز والمجدل والجديدة ضمن الريف الحموي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1513)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 11 من شهر حزيران الجاري، وهم ((397)) مدني بينهم 96 طفل و84 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(41) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(223) بينهم 46 مواطنة و56 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (59) أشخاص بينهم 9 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 609 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 507 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ11 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2042)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(685) مدني بينهم 180 طفل و148 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(695) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 453 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (662) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2271)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (765) بينهم 210 أطفال و160 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(762) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 468 مقاتلاً من الجهاديين، و(744) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.