المزيد من الغارات الجوية والقصف البري المتواصل على منطقة “خفض التصعيد” يرفع الحصيلة لأكثر من 600 ضربة برية وجوية طالت ريفي إدلب وحماة

40

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان المزيد من الشهداء جراء الضربات الجوية والبرية المتواصلة على منطقة “بوتين – أردوغان”،حيث ارتفع إلى 7 عدد الشهداء الذين قضوا خلال اليوم الأول من الهدنة المعلنة، وهم 4 مواطنين بينهم سيدة جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام صباح اليوم الخميس على قرية موقة شمال خان شيخون بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وطفل جراء قصف طائرات النظام الحربية على جوزف بجبل الزاوية، ورجل في قصف طيران النظام الحربي على خان السبل ومحيطها جنوب إدلب، ومواطن جراء قصف صاروخي استهدف محيط كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وتعرضت مدينة كفرنبل جنوب إدلب لقصف صاروخي من قبل قوات النظام مما تسبب بوقوع 4 جرحى على الأقل في صفوف المدنيين، فيما ارتفع إلى 106 عدد الغارات الجوية من طائرات النظام الحربية مستهدفة كل من كفرزيتا ومورك واللطامنة وحصرايا والزكاة بريف حماة الشمالي، والجبين وتل ملح شمال غرب حماة، وخان السبل وحرشها وكفربطيخ وأطراف مطار تفتناز العسكري وخان شيخون والهبيط وجبالا ومعرزيتا ومعراتة وجوزف ومعرة حرمة واحسم وبعربو ومدايا وسفوهن والشيخ مصطفى وترملا وحاس وكنصفرة وأطراف كفرنبل وكرسعة ومعرة الصين ومحيط معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، بالإضافة إلى ذلك ارتفع إلى 12 عدد البراميل المتفجرة التي القتها طائرات النظام المروحية على كل من ترملا ومعرة حرمة وخان شيخون وترملا ضمن وعابدين القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي واللطامنة بريف حماة الشمالي، وفي سياق متصل نفذت طائرات الضامن الروسي 4 غارات جوية على قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، كما ارتفع إلى 480 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام اليوم الخميس على كل من كفرزيتا ومورك وجبل شحشبو شمال حماة، وخان شيخون والهبيط والعامرية ومعرة حرمة وموقة وعابدين والنقير وأرينبة وترملا وكفرنبل وكفرسجنة جنوب إدلب، والحويجة والحواش ومحطة زيزون الحرارية بسهل الغاب، بالإضافة لمحاور في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1541)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الـ 13 من شهر حزيران الجاري، وهم ((406)) مدني بينهم 97 طفل و85 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(225) بينهم 46 مواطنة و57 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (64) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 621 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 516 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ13 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2070)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(674) مدني بينهم 181 طفل و149 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(707) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 465 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (671) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2299)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (774) بينهم 211 طفل و161 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(774) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 480 مقاتلاً من الجهاديين، و(753) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.